بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
عبد الحميد رميته , الجزائر
96- التنويع في طرح الأسئلة على التلميذ :
يجب أن ينتبه المعلم إلى أهمية التنويع في طرح الأسئلة خاصة في مواد معينة مثل دراسة الوسط والتكنولوجيا والعلوم الفيزيائية,وخاصة في الفروض إذا لم يكن ذلك ممكنا أثناء الاختبارات.
ومن الأمثلة على الأسئلة التي يمكن أن تطرح:
ا-صحيح أم خطأ مع التعليل إن أمكن.
ب-الخيارات المتعددة.
جـ-املأ الفراغ.
د- الإجابات القصيرة.
هـ-علل ما يلي.
و-عرف ما يلي.
ي- الأسئلة المقالية خاصة في الفلسفة.
* أسئلة الصحيح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون هي الأسهل , لذا على التلميذ أن يقوم بحل هذه الأجزاء من الاختبار أولا إن أمكنه ذلك , وربما ساعدته هذه الأسئلة على تذكّر إجابات "املأ الفراغ". * إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء.وقد يحصل التلميذ منها على بعض النقاط. * مطلوب كتابة الإجابات القصيرة في جمل بسيطة وواضحة.وتضمن ورقة الاختبار على الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي. * الأسئلة المقالية تمتحنُ قدرةَ الطالب على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع الواحد . والمعلومات الصحيحة مهمة ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا . وعلى التلميذ أن يركز على النقاط الرئيسية في إجابته وأن يستخدم النقاط الرئيسية ليـبدأ الجملة وأن لا يُضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة وأن يستخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكاره وعليه أن ينهي إجاباته الكتابية بخاتمة متينة كما يمكنه إعادة كتابة فكرته الرئيسية وشرح سبب أهميتها . وعليه في النهاية أن يراجع ورقته لتصحيح الأخطاء الإملائية وليتأكد من أنها سهلة القراءة .
ومن الأمثلة على الأسئلة التي يمكن أن تطرح:
ا-صحيح أم خطأ مع التعليل إن أمكن.
ب-الخيارات المتعددة.
جـ-املأ الفراغ.
د- الإجابات القصيرة.
هـ-علل ما يلي.
و-عرف ما يلي.
ي- الأسئلة المقالية خاصة في الفلسفة.
* أسئلة الصحيح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون هي الأسهل , لذا على التلميذ أن يقوم بحل هذه الأجزاء من الاختبار أولا إن أمكنه ذلك , وربما ساعدته هذه الأسئلة على تذكّر إجابات "املأ الفراغ". * إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء.وقد يحصل التلميذ منها على بعض النقاط. * مطلوب كتابة الإجابات القصيرة في جمل بسيطة وواضحة.وتضمن ورقة الاختبار على الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي. * الأسئلة المقالية تمتحنُ قدرةَ الطالب على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع الواحد . والمعلومات الصحيحة مهمة ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا . وعلى التلميذ أن يركز على النقاط الرئيسية في إجابته وأن يستخدم النقاط الرئيسية ليـبدأ الجملة وأن لا يُضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة وأن يستخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكاره وعليه أن ينهي إجاباته الكتابية بخاتمة متينة كما يمكنه إعادة كتابة فكرته الرئيسية وشرح سبب أهميتها . وعليه في النهاية أن يراجع ورقته لتصحيح الأخطاء الإملائية وليتأكد من أنها سهلة القراءة .
97-منْ حفِظَ القرآنَ ونسيَهُ :
الاختلافُ بين علماءِ الدين في مسائل فقهية معينة رحمةٌ إن لم يُصاحبهُ تعصبٌ وبشرط أن يكونَ اختلافَ تكامل لا تضاد وتعاكس .
ومن المسائلِ الخلافيةِ في الدين والتي يجبُ أن نعلمَها حتى نرفعَ الحرجَ عن أنفسِنا أو عن بعضِ الناسِ :
من حفِظ القرآنَ ونسيَه : قال بعضُ العلماءِ بأن كلَّ مسلم حفظَ شيئا من القرآن ثم نسيه يُعتبرُ آثما . ومنه يجبُ
– على رأيِ هؤلاءِ - على كل من حفظَ ونسيَ أن يراجعَ في الحين كلَّ ما حفظَ حتى يُعفيَ نفسَه من الإثم ومن عقوبةِ رب العالمين . لكن ذهبَ آخرون من العلماء إلى أن النسيانَ جائزٌ وأن الناسي يستحبُّ له أن يراجعَ ما نسي فإن تذكرَ فذاك , وإلا فلا حرجَ عليه من الناحية الشرعية بإذن الله وقالوا بأن "مَنْ حَفِظَ القرآنَ ثم نَسِيَهُ لقيَ اللهَ وهو أَجْذَم" هو حديثٌ ضعيف عند أهل العلم لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم . صحيحٌ أن من حفظ القرآن أو حفظ شيئًا منه فقد أوتي نعمة عظيمة وخير كثير ، ومنه فلا يليقُ بهِ أن يفرط بهذه النعمة وبهذا الخير العظيم ، بل المطلوبُ منهُ أن يتعاهده بالإكثار من تلاوته حتى يبقى حافظا له ومنـتـفعا به ، مع ما في التلاوة من الأجر العظيم . ولكن إذا نسيه – وقد حاول أن لا ينساهُ - فهو معذور شرعًا بإذن الله على الأقل عند بعض العلماء . وما دامت المسألةُ خلافية فلكلِّ فريق أدلـتُـه القوية أو الضعيفة , والمصيب له أجران والمخطئُ له أجرٌ واحدٌ , ولا لومَ على من أخذَ بهذا القول أو ذاك , والله وحده أعلم بالصواب .
ومن المسائلِ الخلافيةِ في الدين والتي يجبُ أن نعلمَها حتى نرفعَ الحرجَ عن أنفسِنا أو عن بعضِ الناسِ :
من حفِظ القرآنَ ونسيَه : قال بعضُ العلماءِ بأن كلَّ مسلم حفظَ شيئا من القرآن ثم نسيه يُعتبرُ آثما . ومنه يجبُ
– على رأيِ هؤلاءِ - على كل من حفظَ ونسيَ أن يراجعَ في الحين كلَّ ما حفظَ حتى يُعفيَ نفسَه من الإثم ومن عقوبةِ رب العالمين . لكن ذهبَ آخرون من العلماء إلى أن النسيانَ جائزٌ وأن الناسي يستحبُّ له أن يراجعَ ما نسي فإن تذكرَ فذاك , وإلا فلا حرجَ عليه من الناحية الشرعية بإذن الله وقالوا بأن "مَنْ حَفِظَ القرآنَ ثم نَسِيَهُ لقيَ اللهَ وهو أَجْذَم" هو حديثٌ ضعيف عند أهل العلم لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم . صحيحٌ أن من حفظ القرآن أو حفظ شيئًا منه فقد أوتي نعمة عظيمة وخير كثير ، ومنه فلا يليقُ بهِ أن يفرط بهذه النعمة وبهذا الخير العظيم ، بل المطلوبُ منهُ أن يتعاهده بالإكثار من تلاوته حتى يبقى حافظا له ومنـتـفعا به ، مع ما في التلاوة من الأجر العظيم . ولكن إذا نسيه – وقد حاول أن لا ينساهُ - فهو معذور شرعًا بإذن الله على الأقل عند بعض العلماء . وما دامت المسألةُ خلافية فلكلِّ فريق أدلـتُـه القوية أو الضعيفة , والمصيب له أجران والمخطئُ له أجرٌ واحدٌ , ولا لومَ على من أخذَ بهذا القول أو ذاك , والله وحده أعلم بالصواب .
98- التلاميذ ليسوا كلهم سواء :
على المعلم أن يحترم الاختلافات الفردية بين تلاميذه فلا يقحم الجميع في مستوى واحد ويطلب منهم جميعاً أن يصبحوا نسخة واحدة كلها إيجابيات لأن هذا ضرب من المستحيل ، فلكل تلميذ قدراته الاستيعابية وأسلوبه الخاص ولا يمكن أن يصبحوا ممتازين على جميع المستويات . اعلم أيها المعلم أن لكلٍ قدراته الخاصة جداً ومهاراته في نواح معينة من المعرفة الإنسانية , فساعد كل واحد على الاستفادة من قدراته بأقصى الإمكانات المتاحـة . ولا يجوز أن يكون المطلوب من التلميذ " الفلاني" أن يكون متفوقا مثل "علان" ولا أن يكون في مثل مرتبته ولا أن يأخذ نفس العلامة التي أخذها لأن ذلك ضد منطق الأشياء , إنما المطلوب من التلميذ أن يبذل الجهد الذي يقدر على بذله ثم يُسلم أمره لله لأن العبد مطلوب منه تقديم الأسباب أما النـتائج فعلى الله وحده . ومنه فإن التلميذ لا يُلام لأنه لم يأخذ مثلما أخذ فلان , بل يلام لأنه لم يبذل الجهد الذي يقدر على بذله .
99-" Si je suis impopulaire c’est pour mon pays" :
الجزائر بلد من أعظم بلدان العالم العربي والإسلامي ,وهي بلد المعجزات (أو الخوارق) كما يُقال .هذا صحيح وثورة المليون ونصف المليون شهيد ضد المستعمر الفرنسي الصليبي الحاقد أحسنُ دليل على ذلك. لكن للأسف الشديد هذا الذي يقال عن جزائر ما قبل الاستقلال يمكن أن يُقال مثلُه عن جزائر ما بعد الاستقلال لكن بمعنى معاكس . وإلا فماذا نقول عن أنفسنا :
- نادينا عام 91 م أمام الدنيا كلها بأننا ديموقراطيون ثم ألغينا-بعد شهور- نتيجة من نتائج الديموقراطية: وهي الانتخابات.هذه ليست ممارسات ديموقراطية بل هي قمة الدكتاتورية. أما إذا كانت هذه هي "الديموقراطية" فلعنة الله عليها من ديموقراطية , وصدق عندئذ من قال عنها بأنها " كفرٌ ".
- ثم قلنا بعد إلغاء الانتخابات مباشرة :"ألغينا المسار الانتخابي لكننا لم نلغ المسار الديموقراطي" , وهذا كلام لا يمت إلى السياسة بصلة ولا إلى العقل والمنطق بصلة ,إذْ ماذا يبقى من الديموقراطية إذا أُلغيَ المسارُ الانتخابي؟!,
وإذا أسمينا هذا سياسة فقد فهِمنا عندئذ لماذا كان "محمد عبده" رحمه الله يقول :" لعن الله ساسَ يسوسُ سياسةً ".
-نادينا عام 91 م أمام الدنيا كلها وقلنا بأننا نقبل باختيار الشعب مهما كان الفائز , فلما فاز مَن نخاف من محاسبته لنا أدخلناه السجونَ , وزعمنا بأن الشعب لم يعرفْ من يختارُ ليمثلَه وقلنا للشعب: " نحن نحبُّ لك الخير يا شعب أكثر مما تحبه أنتَ لنفسك.نحن الأب والأم وأنت ولدُنا المدلل , أو نحن الملكُ وأنت شعبنا العزيزْ ". ألم أقل لكم بأنه صدق من قال بأن الجزائر "بلد المعجزات" ؟!. ومن النكت ( الحقيقية والواقعية ) المضحكة والمبكية التي يمكن أن أذكرَها هنا والتي لها صلة بموضوعنا أن رئيس حكومة سابقة في الجزائر علل كراهيةَ قطاع كبير من الشعب له بأن السبب هو أن رئيس الحكومة يحب الشعب !!!.
وصدقوا أو لا تصدقوا لقد قال بالفعل في يوم من الأيام " Si je suis impopulaire c’est pour mon pays " , أي "إذا كان الشعب لا يحبني فإن ذلك لأنني أحبه"!!!. وشر البلية ما يُضحكُ كما يُقال .
- نادينا عام 91 م أمام الدنيا كلها بأننا ديموقراطيون ثم ألغينا-بعد شهور- نتيجة من نتائج الديموقراطية: وهي الانتخابات.هذه ليست ممارسات ديموقراطية بل هي قمة الدكتاتورية. أما إذا كانت هذه هي "الديموقراطية" فلعنة الله عليها من ديموقراطية , وصدق عندئذ من قال عنها بأنها " كفرٌ ".
- ثم قلنا بعد إلغاء الانتخابات مباشرة :"ألغينا المسار الانتخابي لكننا لم نلغ المسار الديموقراطي" , وهذا كلام لا يمت إلى السياسة بصلة ولا إلى العقل والمنطق بصلة ,إذْ ماذا يبقى من الديموقراطية إذا أُلغيَ المسارُ الانتخابي؟!,
وإذا أسمينا هذا سياسة فقد فهِمنا عندئذ لماذا كان "محمد عبده" رحمه الله يقول :" لعن الله ساسَ يسوسُ سياسةً ".
-نادينا عام 91 م أمام الدنيا كلها وقلنا بأننا نقبل باختيار الشعب مهما كان الفائز , فلما فاز مَن نخاف من محاسبته لنا أدخلناه السجونَ , وزعمنا بأن الشعب لم يعرفْ من يختارُ ليمثلَه وقلنا للشعب: " نحن نحبُّ لك الخير يا شعب أكثر مما تحبه أنتَ لنفسك.نحن الأب والأم وأنت ولدُنا المدلل , أو نحن الملكُ وأنت شعبنا العزيزْ ". ألم أقل لكم بأنه صدق من قال بأن الجزائر "بلد المعجزات" ؟!. ومن النكت ( الحقيقية والواقعية ) المضحكة والمبكية التي يمكن أن أذكرَها هنا والتي لها صلة بموضوعنا أن رئيس حكومة سابقة في الجزائر علل كراهيةَ قطاع كبير من الشعب له بأن السبب هو أن رئيس الحكومة يحب الشعب !!!.
وصدقوا أو لا تصدقوا لقد قال بالفعل في يوم من الأيام " Si je suis impopulaire c’est pour mon pays " , أي "إذا كان الشعب لا يحبني فإن ذلك لأنني أحبه"!!!. وشر البلية ما يُضحكُ كما يُقال .
100- ما حكمُ من يُقَلِّبُ أوراقَ المصحفِ بالريق ؟ .
ذهب أغلبُ العلماء إلى تحريم بلّ الأصابع بالريق لتقليب أوراق المصحف بها .وهذا الفعلُ وإن كان حراما ، لكنه لا ينبغي أن يُتجاسرَ على القولِ بكفرِ صاحبِـه ورِدته بذلك ، لأن من يفعلُ ذلك لم يقصدْ بذلك التحقيرَ للمصحفِ وللقرآنِ الذي هو موجبٌ للكفرِ في مثل هذه الأمور , وإنما هو يقصدُ فقط تسهيلَ عمليةِ تقليبِ أوراقِ المُصحفِ ليس إلا .وقد ذهبَ بعضُ علماءِ الشافعية المتأخرين إلى جواز إلقاء البصاق على اللوحِ الذي كُـتِـبَ فيه قرآنٌ لإزالة ما فيه ، لأن فاعلَ ذلك لا يريدُ بذلك الاستخفافَ .وعلى هذا , وما دامت المسألةُ خلافية , وما دام الجمهورُ يقولُ بالحرمة , وما دام الشخصُ يمكنُ – وبسهولة – أن يُـقلِّبَ أوراقَ المصحفِ بدونِ استعمال الريق ، فينبغي توقي ما يلاحظُ عند كثير من المسلمين اليوم من تقليبِ أوراق المصحف بالريق خروجا من خلاف العلماء وتوقيرا لكتاب الله عز وجل , أي ينبغي الحرص الدائم والمستمر على تجنب تقليب أوراق المصحف بالريق ما استطاع المسلمُ إلى ذلك سبيلا .
قال الله تعالى: "وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ" [الحج: 30]. وقال تعالى: "وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" [الحج: 32].والله ورسوله أعلم.
انتهت ال 100 خاطرة الأولى .
وأبدأ بعد اليوم مع ال 100 خاطرة الثانية بإذن الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق