بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
عبد الحميد رميته , الجزائر
51-ابتغاء مرضاة الرجل لزوجته :
مصيبة الرجل المتزوج أنه يحاول إرضاء زوجته رغم علمه بأنها لن ترضى أبدا عنه . وحتى إذا رضيت لحظة فإنها تسخط لحظات . إن الرجل مطلوب منه شرعا أن يحسن إلى زوجته ويرضيها , لكن ليس مطلوبا منه أن يبتغي مرضاتها , بل هو منهي عن ذلك.والحد الفاصل بينهما هو أن ابتغاء الرجل مرضاة المرأة هو عمل الرجل بغير قناعته عملا تحملُـه عليه زوجته مُكرَها ,وهذا تنازل من الرجل عن القوامة التي جعلها الله له لا لزوجته . أما الصورة المقابلة أي إرضاء الرجل لزوجته الذي هو من تمام إحسانه إليها فهو الاقتناع بصحة رأيها ووجاهته وتنفيذه بناء على هذه القناعة.ولعل هذا يشكل جزءا من المعاني التي تُفهم من قول الله : ( يا أيها النبي لمَ تحرم ما أحل الله لكَ , تبتغي مرضاة أزواجك ) .ثم إن ابتغاءَ مرضاة الرجل لزوجته مظهرٌ من مظاهر ضعف الرجل مع المرأة , الذي لا تحبه امرأة لزوجها في أعماق نفسها حتى ولو ادعت غير ذلك.وهل الرجل الذي قال لإخوته ولأبويه يوما ما :"من ترضى عنه زوجتي أرضى عنه أنا ,ومن تسخط عنه زوجتي أسخط عنه أنا "رجل بالفعل ؟!. إنه ليس رجلا ولا يشبه الرجالَ لا من قريب ولا من بعيد , حتى ولو ادعى أنه أعظم الرجال.إنه مخلوق مشوه تحتقره زوجتُه ويحتقره أهلُه ويحتقره الناس أجمعين .
ونفس الشيء يُقال عن الرجل الذي يأخذ مصروفه من زوجته مع أنه هو العامِل خارج البيت وهي المستقرة في بيتها,وحتى ولو أراد أن يشرب قهوة خارج البيت فإنه لن يتمكن من ذلك إلا إذا تفضلت عليه زوجته وتكرمت عليه (!) وأعطته تكلفةَ القهوة !!!.نسأل الله أن يُعافينا .
ونفس الشيء يُقال عن الرجل الذي يأخذ مصروفه من زوجته مع أنه هو العامِل خارج البيت وهي المستقرة في بيتها,وحتى ولو أراد أن يشرب قهوة خارج البيت فإنه لن يتمكن من ذلك إلا إذا تفضلت عليه زوجته وتكرمت عليه (!) وأعطته تكلفةَ القهوة !!!.نسأل الله أن يُعافينا .
52 - المرأةُ أعظـمُ فتـنة سلَّـطها اللهُ على الرجلِ :
1-"المرأة تبكي حين يهجرها حبيبُـها , ليسَ تـعبيرا عما كان في قلبها من لهيب الحب , بل إعلانا عن أنها كانت ولا زالت محـبـوبـة تستحق الحب".وهذا هو الذي يحدث للزوجة عندما يهجرها زوجُها . هي تستاءُ من ذلك لا لأنها مشتاقة جدا إلى زوجها , ولكن لأنه أعلنَ استغناءه – ولو مؤقتا- عنها وعن فتنتها وجمالِها وإغرائها وأنوتثها , أو أعلنَ – ولو مؤقتا- عن تغلبهِ على نقطة ضعفِه الدائمة , التي هي رغبتُه الزائدة في المرأةِ .
2- و"المرأةُ بعد أن نالت سلطانا لا حدَّ له على عقولِ الرجالِ , وهم في نشوةِ الشهواتِ وتحت تأثيرِ الأهواءِ ,لم تستخدمْ هذا السلطان في البناء والتشييدِ , ولكنها ( التي لا تخافُ اللهَ ) صرفته في الهدم والتبديدِ ". وعلى سبيلِ المثالِ يمكنُ أن تستخدمَ الزوجةُ فتنتها مع زوجها لزيادةِ إقباله على الله والدين والعبادة , كما يمكنُ أن تستخدمها لتنالَ دنيا وما يقدرُ عليهِ زوجُها أو لا يقدرُ .كما يمكن أن تستخدمَها لدفعِ زوجِها إلى معصية أو للسكوتِ عن معاصيها هي والعياذ بالله .
3-و"شيء من الحب كفيلٌ بقتل كل أخوة بين رجل وامرأة أجنبية ", ومنه لا يجوز أبدا للمرأة أن تسمح لأجنبي عنها أن يمس ولو شعرة من رأسها تحت أي عنوان وبأي عذر كان ( إلا الطبيب العضوي عند الضرورة , وفي غياب الطبيبة ) , ومهما كان إماما أو أستاذا أو شيخا أو راقيا أو...وإذا مس ولو شعرة من رأسها فإن القول بعد ذلك بأنه أخوها في الله ( نعم هو أخوها في الشيطان ) يصبحُ " نكتة " بايخة , كما يقول إخواننا في المشرق !!!.
4-" الرجل بلا امرأة ( أي بدون فتنتها ) ملاكٌ سماوي طاهر ٌ". وكأن الله خلق المرأةَ للرجل ليبقى إنسانا ولا يتحول إلى ملاك . والرجلُ – على فكرة- بلا امرأة إما أن يتحولَ إلى ملاك , وإما أن يدعي (لفرط قوته ) بأنه إله والعياذ بالله تعالى . إذن المرأةُ ساعدت الرجلَ على التواضع لله ( عندما قهرت بجمالِها قوتَه ) , ومنعت الرجلَ أن يتحول إلى ملاك ( عندما جذبتهُ إلى الدنيا بأنوثتها ) . والكل بطبيعة الحال من تقدير الله عزوجل , الذي هو أحكم الحاكمين .
5- " المرأة التي تود إيقاف الرجل- الذي يريد مثلا إغواءها أو إغراءها أو مغازلتها أو...- يجب أن تكتفي بمقولة : (لا) فقط . أما التي تشرحُ وتعتذرُ فإنها تكون بذلك عندئذ على مقربة من السقوط في براثنِ هذا الرجل" , فلتنتبه كل امرأة إلى هذا حتى تسلم من شرور الرجال الذين لا يتقون الله فيها , وما أكثرهم!.
6- "لا يهم الكثير من الرجال غير الوجه الجميل للمرأة ", وهذا بسبب ضعف الدين عند الرجل وشدة تعلقه بالمرأة . إنه لا يهمهم سوى الوجه الجميل مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" اظفر بذات الدين تربت يداك ". وهذه سيئة من سيئات الرجال للأسف الشديد.ومع ذلك يوجد في المقابل رجال تثير المرأةُ المحترمة إعجابًـهم أكثر من المرأةِ الجميلة .
7-"يا لله كم كانت تكون قداسة الرجال وطهرهم كبيرين لو كان حبهم للخالق يعادل حبهم للمرأة".
53 - بناء الشخصية المتكاملة قبل الدرجات :
يجب أن يعلم الأستاذ أن الهدف من التدريس ليس
تحقيق التلميذ لأعلى الدرجات وتفوقه الدراسي فحسب ولكن الهدف يجب أن يكون أبعد من ذلك : أَلاَ وهو بناء شخصية متكاملة عندها القدرة على مجابهة الحياة وإثبات ذاتها والتميز في حياتها العامة . على المعلم
( وكذا الوالدين ) أن يخفف من اهتمامه بالنتائج المباشرة للامتحانات والفروض ، وأن يركز على قيمة
" العمل " وليس على الدرجات ، ويعطي للعمل الأولوية الحقيقية . إنه بمجرد أن يصبح العمل الجاد عادةً راسخة لدى أبنائنا التلاميذ ، فإن بقية الخصال الطيبة سوف تتحقق تلقائيًّا من كسب المهارة في تلقي العلم إلى زرع الثقة في النفس إلى ... فليس المطلوب إذن التركيز على النقاط أو العلامات ، بل على" بذل المجهود " والتشجيع والاهتمام بأي مجهود مهما صغُر .
ومما يتصل بهذه المسألة أقول بأنه ليس مطلوبا من التلميذ أن يكون مستواه الدراسي مثل مستوى أخيه أو أخته أو قريبه أو جاره أو صديقه أو ...هذا خطأ كبير يقع فيه التلميذ عندما يقول " لِمَ لا أكون مثل فلان ؟!" ويقع فيه الأستاذ أو ولي التلميذ أو ... عندما يقول للتلميذ " يجب أن تكون مثل فلان وأن تأخذ المعدلَ الذي أخذه فلانٌ وأن يكون لكَ مستوى فلان أو ...". هذا خطأٌ واضح لأن اللهَ خلق الناسَ وخلقهم مختلفين من حيث إمكانياتهم وقدراتهم .
ومنه فإن الصوابَ هو أن يقول التلميذُ " يجب أن أبذلَ الجهدَ الذي يجبُ أن أبذلَـه من أجل الاجتهادِ في دراستي ثم بعد ذلك لا يُهمُّ المستوى الذي أصلُ إليه أو المعدلُ الذي سأتحصلُ عليه " , وكذلك فإن الصواب أن يقولَ المعلمُ والولي و...للتلميذِ " يجب أن تبذلَ الجهدَ الذي تقدرُ على بذله من أجل الاجتهاد في دراستك , ثم بعد ذلك لا يُهمُّ المستوى الذي ستصلُ إليه أو المعدلُ الذي ستتحصلُ عليه".
إن التلميذَ الذي بذلَ الجهدَ الذي يقدرُ على بذله ولم يتحصلْ في النهاية في الامتحان –أي امتحان - إلا على 05/20 مثلا ( وهو معدل ضعيف جدا ) , لا يجوز ولا يليقُ أن يلومَهُ أحدٌ , لماذا ؟ , والجوابُ : لأنه فعلَ ما يقدرُ على فعله وكذا فعل ما يجبُ عليه أن يفعلَ.
وأما التلميذُ الذي بذل جهدا لكنه أقلُّ مما يقدرُ على بذله ثم حصلَ على معدل كبير هو 18 /20 مثلا , فإنه يُلام ويُعاتب و..., لماذا ؟ , والجوابُ : لأنه تكاسل ولم يبذلْ الجهدَ الذي يقدرُ على بذله .
تحقيق التلميذ لأعلى الدرجات وتفوقه الدراسي فحسب ولكن الهدف يجب أن يكون أبعد من ذلك : أَلاَ وهو بناء شخصية متكاملة عندها القدرة على مجابهة الحياة وإثبات ذاتها والتميز في حياتها العامة . على المعلم
( وكذا الوالدين ) أن يخفف من اهتمامه بالنتائج المباشرة للامتحانات والفروض ، وأن يركز على قيمة
" العمل " وليس على الدرجات ، ويعطي للعمل الأولوية الحقيقية . إنه بمجرد أن يصبح العمل الجاد عادةً راسخة لدى أبنائنا التلاميذ ، فإن بقية الخصال الطيبة سوف تتحقق تلقائيًّا من كسب المهارة في تلقي العلم إلى زرع الثقة في النفس إلى ... فليس المطلوب إذن التركيز على النقاط أو العلامات ، بل على" بذل المجهود " والتشجيع والاهتمام بأي مجهود مهما صغُر .
ومما يتصل بهذه المسألة أقول بأنه ليس مطلوبا من التلميذ أن يكون مستواه الدراسي مثل مستوى أخيه أو أخته أو قريبه أو جاره أو صديقه أو ...هذا خطأ كبير يقع فيه التلميذ عندما يقول " لِمَ لا أكون مثل فلان ؟!" ويقع فيه الأستاذ أو ولي التلميذ أو ... عندما يقول للتلميذ " يجب أن تكون مثل فلان وأن تأخذ المعدلَ الذي أخذه فلانٌ وأن يكون لكَ مستوى فلان أو ...". هذا خطأٌ واضح لأن اللهَ خلق الناسَ وخلقهم مختلفين من حيث إمكانياتهم وقدراتهم .
ومنه فإن الصوابَ هو أن يقول التلميذُ " يجب أن أبذلَ الجهدَ الذي يجبُ أن أبذلَـه من أجل الاجتهادِ في دراستي ثم بعد ذلك لا يُهمُّ المستوى الذي أصلُ إليه أو المعدلُ الذي سأتحصلُ عليه " , وكذلك فإن الصواب أن يقولَ المعلمُ والولي و...للتلميذِ " يجب أن تبذلَ الجهدَ الذي تقدرُ على بذله من أجل الاجتهاد في دراستك , ثم بعد ذلك لا يُهمُّ المستوى الذي ستصلُ إليه أو المعدلُ الذي ستتحصلُ عليه".
إن التلميذَ الذي بذلَ الجهدَ الذي يقدرُ على بذله ولم يتحصلْ في النهاية في الامتحان –أي امتحان - إلا على 05/20 مثلا ( وهو معدل ضعيف جدا ) , لا يجوز ولا يليقُ أن يلومَهُ أحدٌ , لماذا ؟ , والجوابُ : لأنه فعلَ ما يقدرُ على فعله وكذا فعل ما يجبُ عليه أن يفعلَ.
وأما التلميذُ الذي بذل جهدا لكنه أقلُّ مما يقدرُ على بذله ثم حصلَ على معدل كبير هو 18 /20 مثلا , فإنه يُلام ويُعاتب و..., لماذا ؟ , والجوابُ : لأنه تكاسل ولم يبذلْ الجهدَ الذي يقدرُ على بذله .
54 – بين " لا أقدر" و" لا أريد " :
إن بعضَ الناس يخلطون أحيانا بين " لا أقدرُ " و " لا أريد " , فمثلا يقول التلميذ " أنا لا أقدر على الاستيقاظ مبكرا من أجل أداء صلاة الصبح في وقتها ثم مراجعة دروسي" , وهو في الحقيقة " لا يريد " . إنه يحتاجُ إلى إرادة قوية وعزيمة قوية , وكل من الإرادة ومن العزيمة تنبعان من داخله , ولا يمكن شراؤهما من السوق أو من الصيدلية ( لا يجوز أن يطلبَ من الصيدلي أن يبيعـهُ كيلو عزيمة أو 2 كيلو إرادة !!! ) . ونفس الشيء مثلا يُقال :
*لمن يشرب الدخان ويقول" أنا لا أقدر على التوقف عن شرب الدخان " .
*لمن يقول " أنا لا أقدر على شرب الحليب الأبيض- بلا قهوة - كل يوم , مع فطور الصباح" .
*لمن يقول " أنا لا أقدر على ممارسة الرياضة " .
*لمن يقول " أنا لا أقدر على الامتناعِ عن الغيبة والنميمة والبهتان و...".
*لمن يقول " أنا لا أقدر على أن أحسنَ إلى من أساء إلي" .
*لمن يقول " أنا لا أقدر على غض بصري عن النظر إلى وجوه النساء الأجنبيات" .
*لمن يقول " أنا لا أقدر على أن أتوضأ قبل النوم في أغلبية الأيام " .
* لمن يقول " أنا لا أقدر على منع نفسي من السرقة ".
* لمن يقول " أنا لا أقدر على قيام الليل ".
* لمن يقول " أنا لا أقدر على منع نفسي من الغش". وهكذا ...
إن الحقيقة تقول بأن كل واحد من هؤلاء وغيرهم " لا يريد " وليس " لا يقدر " . وهكذا يمكن أن نأتي
بآلاف الأمثلة المشابهة التي يقول معها الناس" لا نقدر " وهم في الحقيقة " لا يريدون" , وهم إنما يحاولون
خداع أنفسهم من حيث علِموا بذلك أم لم يعلموا . والله أعلم .
*لمن يشرب الدخان ويقول" أنا لا أقدر على التوقف عن شرب الدخان " .
*لمن يقول " أنا لا أقدر على شرب الحليب الأبيض- بلا قهوة - كل يوم , مع فطور الصباح" .
*لمن يقول " أنا لا أقدر على ممارسة الرياضة " .
*لمن يقول " أنا لا أقدر على الامتناعِ عن الغيبة والنميمة والبهتان و...".
*لمن يقول " أنا لا أقدر على أن أحسنَ إلى من أساء إلي" .
*لمن يقول " أنا لا أقدر على غض بصري عن النظر إلى وجوه النساء الأجنبيات" .
*لمن يقول " أنا لا أقدر على أن أتوضأ قبل النوم في أغلبية الأيام " .
* لمن يقول " أنا لا أقدر على منع نفسي من السرقة ".
* لمن يقول " أنا لا أقدر على قيام الليل ".
* لمن يقول " أنا لا أقدر على منع نفسي من الغش". وهكذا ...
إن الحقيقة تقول بأن كل واحد من هؤلاء وغيرهم " لا يريد " وليس " لا يقدر " . وهكذا يمكن أن نأتي
بآلاف الأمثلة المشابهة التي يقول معها الناس" لا نقدر " وهم في الحقيقة " لا يريدون" , وهم إنما يحاولون
خداع أنفسهم من حيث علِموا بذلك أم لم يعلموا . والله أعلم .
55-الزواج الناجح :
- 1 " مما يجب على الزوجة حتى يكون الزواج ناجحا : ا- المحافظةُ على عرضها وعرض زوجها خاصة في غيابه .ب- التعاون مع زوجها على تربية الأولاد على الإسلام .جـ- لا تسرف و لا تقتر في استعمال مال زوجها , و لا تكلف زوجها ما لا يطيق من النفقات .د-لا تغادر بيت الزوجية من دون إذن زوجها ". 2 -" ليكون الزواجُ ناجحا لا بد من توفر جملة عوامل :ا- الثقة المتبادلة : بالصدق , بالصراحة , بالحب , بعدم التجاوزات , بالتماس الأعذار ,... يمكن تحقيقها وكذا المحافظة عليها .ب- التلائم الزوجي ( أو التجانس ) على الميول والرغبات وأساليب التصرف أن تكون متشابهة أو محبوبة من الأخر . لا بد لكل منهما من التنازل قليلا للآخر . لا تستعجلا : وقد يشاركُ الحبُّ في حصول هذا التلائم .جـ- الشعور بالمسئولية : على البيت والأولاد . د - حسن معاملة الأخر .هـ - الإستقلال الزوجي : لا تسمحا لأحد بالتدخل في شؤونكما إلا عند الضرورة ومن أجل النصح أو الصلح .. والخطر رقم 1 هو الحماة الجاهلة ".3 - "أحلى شيء في الحياة : التحية الصافية التي تحيِّـي بها الزوجةُ زوجَـها ". وما أحلى الزوجة التي لا تنادي زوجَها إلا بأسماء طيبة جدا - طيلة حياتها - مثل "الشيخ , الحاج , الأستاد , الإمام , أبا الأولاد , أبا فلان أو فلانة , سيد الكل , يا حبيب , يا عيوني , سيدي , أبا الخير , أبا البركة ,…الخ... 4 - " إذا شاءت المرأة أن تحتفظ بالرجل عليها أن ترضى بأسوأ ما فيه ". هذا مع ملاحظة : ا- أن عليها أن تنصحَه باستمرار للتخلص مما هو سيء فيه .ب- هناك فرقٌ بين سيء وسيء . فرق بين أن يكون من سيئات الرجل كثرة النوم مثلا , وبين أن يكون من سيئاته شرب الخمر .وأنا أتحدث بطبيعة الحال عن السيئات من النوع الأول , لا من النوع الثاني الذي تلزمه معالجة خاصة . - 5 " لتفوز المرأة بزوجها يلزمها ما يلي : الرضا بأحواله وأحوال بيته وأهله , الحذر من كل من يريد التدخل في الشؤون الخاصة بين الزوجين , دراسة الزوج وفهم شخصيته , المحافظة على خصوصيات الزوج , احترام أهله وأقاربه , الاهتمام بنظافة البيت وتنظيمه وترتيبه ورعايته وتطويره , إصلاح أخطاء الزوج بذكاء وبأسلوب غير مباشر , مواجهة عدوانه وتجاوزات أهله بالتي هي أحسن , حسن الإصغاء إليه وهو يتحدث , التزام الجد ساعة الجد والمرح ساعة المرح , الابتسامة الدائمة في وجهه , كثرة المطالعة خاصة في مجالات التربية وعلم النفس والعلاقات الزوجية و... والنقاش معه فيها , الاقتراب من الزوج كلما اقترب منها والابتعاد قليلا عنه إذا ابتعد عنها , توديعه بنفسها عندما يخرج من البيت واستقباله بنفسها عندما يدخل , التزود قدر المستطاع بالمعارف الصحية كالإسعافات الأولية والتدليك وتربية الأطفال , الاهتمام بالجمال والملبس والنظافة والعطور الزكية مع الزوج , الاهتمام ولو القليل بممارسة ولو شيء بسيط من الرياضة , مراعاة مواعيد طعام زوجها , عدم نسيان ما يرغب فيه الزوج من الأطعمة , الهدوء أثناء نوم الزوج وعدم تنغيصه عليه , موافقة الزوج في جل الأمور المعقولة , الحرص على أن لا يصدر منها مع زوجها إلا الكلام الجميل , عدم إفشاء أسرار الزوج , تجنب الفرح والزوج غاضب وكذا الغضب وهو فرح ".
يتبع :...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق