26 – بين الصلاح والفساد بين الشعب والحاكم :
قال بعضُهم :" الفسادُ يهبطُ من الأعلى إلى الأدنى والصلاحُ يصعدُ من الأدنى إلى الأعلى ". أي أن فسادَ الحكام وبعدَهم عن أحكام الشريعة الغراء يؤدي رويدا رويدا إلى انتقال الفسادِ والانحلال والانحراف إلى الأفرادِ والمواطنين سواء أرادَ الحكامُ ذلكَ أم لم يريدوا , وهذا أمرٌ مشاهدٌ وملاحظٌ .
كما أنَّ على الشعوبِ - إذا أرادتْ لحكامها الصلاحَ – عليها أن تستقيمَ هي أولا فيستقيم الحكامُ تبعا لذلك باللينِ أو بالقوة , بالسياسةِ أو بالعنف .
كما أنَّ على الشعوبِ - إذا أرادتْ لحكامها الصلاحَ – عليها أن تستقيمَ هي أولا فيستقيم الحكامُ تبعا لذلك باللينِ أو بالقوة , بالسياسةِ أو بالعنف .
27 – الإسلام صراط وليس خطا :
إذا فقهنا الدين حق الفقه , وعرفنا سنة رسول الله وسيرته حق المعرفة , ودرسنا التاريخ الإسلامي الدراسة الواعية , و...تأكدنا بما لا يدع أي مجال للشك أو الريب أن الخط المستقيم الذي خطه رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث المشار إليه سابقا هو بمعنى الطريق والسبيل (الذي له عرض لا بأس به ) , ولا يمكن (أبدا أبدا أبدا ) أن يكون المقصود به الخط المستقيم المعروف في علم الرياضيات والذي هو خط رفيع نحصل عليه من خلال التوصيل بين نقطتين (أي أن الخط المستقيم هو أقصر خط بين نقطتين ) , وهو خط رفيع لا عرض له .
والإسلام هو الدين الذي اختاره الله لعباده منذ سيدنا آدم إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام , وهو الدين الذي جعله الله رحمة للعالمين , وهو الدين الذي جعل الله فيه خير الدنيا والآخرة , وجعل فيه – وفيه فقط- السعادة في الدنيا قبل النجاة الأبدية في الآخرة , وهو الدين المبني على الكتاب والسنة أولا , وهو الدين الذي يساوي صبر على فعل طاعات وصبر على ترك معاصي وكذا صبر على مصائب .
وكل الذي ذكرتُه والذي لم أذكره بديهي في ديننا , وهو مما هو معلوم من العقل والدين بالضرورة , وهو مما لا يختلف عليه إثنان ولا يتناطح عليه كبشان "كما يقولون" . ولكن الذي أريد أن أؤكد عليه وأنبه إليه من خلال هذه الخاطرة هو أن من رحمة الله بالناس عموما وبالمسلمين خصوصا ( وهو الرحمان الرحيم ) , وكذا حتى يُصلح الإسلامَ لكل زمان ومكان : جعل اللهُ الإسلام طريقا عريضا وواسعا ولم يجعله خطا رفيعا ومستقيما . ولو جعل الله الإسلام خطا مستقيما لضاق الناس ذرعا به ولناسب ناسا ولم يُناسب آخرين , ولناسب لمكان ولم يُناسب لكل الأمكنة , ولناسب زمانا ولم يناسب لكل الأزمنة . وحجة الله الكاملة وغير المنقوصة على عباده لم تتم إلا بكون الإسلام صراطا مستقيما وليس خطا مستقيما .
والإسلام هو الدين الذي اختاره الله لعباده منذ سيدنا آدم إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام , وهو الدين الذي جعله الله رحمة للعالمين , وهو الدين الذي جعل الله فيه خير الدنيا والآخرة , وجعل فيه – وفيه فقط- السعادة في الدنيا قبل النجاة الأبدية في الآخرة , وهو الدين المبني على الكتاب والسنة أولا , وهو الدين الذي يساوي صبر على فعل طاعات وصبر على ترك معاصي وكذا صبر على مصائب .
وكل الذي ذكرتُه والذي لم أذكره بديهي في ديننا , وهو مما هو معلوم من العقل والدين بالضرورة , وهو مما لا يختلف عليه إثنان ولا يتناطح عليه كبشان "كما يقولون" . ولكن الذي أريد أن أؤكد عليه وأنبه إليه من خلال هذه الخاطرة هو أن من رحمة الله بالناس عموما وبالمسلمين خصوصا ( وهو الرحمان الرحيم ) , وكذا حتى يُصلح الإسلامَ لكل زمان ومكان : جعل اللهُ الإسلام طريقا عريضا وواسعا ولم يجعله خطا رفيعا ومستقيما . ولو جعل الله الإسلام خطا مستقيما لضاق الناس ذرعا به ولناسب ناسا ولم يُناسب آخرين , ولناسب لمكان ولم يُناسب لكل الأمكنة , ولناسب زمانا ولم يناسب لكل الأزمنة . وحجة الله الكاملة وغير المنقوصة على عباده لم تتم إلا بكون الإسلام صراطا مستقيما وليس خطا مستقيما .
28 – فرق بين أستاذ وأستاذ :
فرق كبير بين أستاذ يتعامل مع التلميذ على اعتبار أنه " أهله ": أي كأنه أخ أو أخت أو بن أو بنت , قبل أن يفكر في الأجر الدنيوي على تدريسه . فرق بين هذا وبين أستاذ يتجه إلى التعليم فقط على اعتبار أنه مصدر رزق ليس إلا , أي أن المهم عنده أن يقبض الأجر على عمله في نهاية الشهر ولا يُهِمُّه بعد ذلك أن يفهم التلميذ أم لا , أو أن يتعلم التلميذ أم لا , أو أن يستقيم التلميذ في سلوكه أم لا .
إن الفرق بين هذا وذاك كالفرق بين النائحة ( التي تقبض الأجر من أجل أن تـتباكى على الميت ) والثكلى (التي فقدت بالفعل واحدا من أهلها وهي تبكي حزنا عليه ) !. وإذا أردتَ أيها المعلم أن تُحَبَّ ( بعد محبة الله لك ) من طرف التلميذ ووليه خصوصا ومن طرفِ الناس عموما , فيجب أن تُحِبَّ أنتَ أولا التلميذَ مِن خلال حسن تعليمه والتفاني في تربيته , ثم بعد ذلك ستأتيك عفويا وتلقائيا محبةُ التلميذ لك وكذا محبةُ وليه ومحبةُ أغلبية الناسِ . أما إن أردتَ – أيها المعلم أو الأستاذ - أن يُحبَّـك الغيرُ بدون أن تُـحِبَّ أنت أولا فأنت واهمٌ ثم واهم ثم واهمٌ .
والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
إن الفرق بين هذا وذاك كالفرق بين النائحة ( التي تقبض الأجر من أجل أن تـتباكى على الميت ) والثكلى (التي فقدت بالفعل واحدا من أهلها وهي تبكي حزنا عليه ) !. وإذا أردتَ أيها المعلم أن تُحَبَّ ( بعد محبة الله لك ) من طرف التلميذ ووليه خصوصا ومن طرفِ الناس عموما , فيجب أن تُحِبَّ أنتَ أولا التلميذَ مِن خلال حسن تعليمه والتفاني في تربيته , ثم بعد ذلك ستأتيك عفويا وتلقائيا محبةُ التلميذ لك وكذا محبةُ وليه ومحبةُ أغلبية الناسِ . أما إن أردتَ – أيها المعلم أو الأستاذ - أن يُحبَّـك الغيرُ بدون أن تُـحِبَّ أنت أولا فأنت واهمٌ ثم واهم ثم واهمٌ .
والله وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
29 - المرأة مكملة للرجل :
المرأة ليست نصفا ولا أكبر من النصف ولا أقل من النصف , ولكنها مكملة للرجل . من قال بأنها أفضل من الرجل يحتاج إلى دليل ( ولا يوجد دليل ) , ومن قال بأن الرجل أفضل منها يحتاج إلى دليل ( ولا يوجد دليل ) , ومن قال بأن سيئاتها أكثر من سيئات الرجل يحتاج إلى دليل (ولا يوجد دليل) , ومن قال بأن سيئات الرجل أكثر من سيئاتها يحتاج إلى دليل ( ولا يوجد دليل ) . إذن من تكون المرأة بالنسبة للرجل ؟ . والجواب ببساطة هو أنها مكملة للرجل وكفى .
30 -هل يتحقق الشفاء أحيانا للمريض مع أنه لم يطلبه إلا عند مشعوذ أو دجال ؟:
قد يحقق الله الشفاء ولو من طريقة غير شرعية . ربما يحدث ذلك ليَميزَ الله من يؤمنُ بأن ربنا تعبدنا بالغايات كما تعبدنا بالوسائل مِمَّن يؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة , وقد يحدث لغير ذلك من الحكم التي لا يعلمها إلا الله . ويتعلق الناس الجهلة بسببٍ من ذلك بهذا المشعوذ أو بهذا الدجال وهو لا يستحقُّ أن يُتَعلَّقَ به . وتحضرني بهذه المناسبة قصة المرأة التي حاولت بكثير من الوسائل أن تأتي بزوجها من فرنسا أو ليطلقها أو ليبعث لها بما تنفقه على نفسها وأولادها , فلم تفلح . وبعدها ذهبت عند مشعوذ دجال فأعطاها تميمة (حرز) , فجاء زوجها في اليوم الموالي . أما الجهلة فانبهروا بقدرة هذا الساحر العظيم !!! . لكن البعض ممن يعرفون هذا الكاهن ذهبوا عنده وسألوه عن الشيء العظيم الذي فعله لهذه المرأة حتى تحقق لها ما تحقق بكل سهولة بعد استعصاء ذلك على كثير من المسؤولين الكبار (!) , فأجابهم : كتبت لها في الحرز : " إذا جاء زوجكِ فقد جاء , وإلا فالله لا يجيـبو"!. هكذا! نعم هكذا! .
يتبع : ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق