36 - الزوجةُ المطيعة تتحكمُ بزوجها :
أي أنها إذا أطاعتهُ ملكتهُ , فإذا ملكتهُ أصبحتْ ملكة عليه . وما أبعد الفرق بين أن تملِكه بالطاعة ( ملكا يحبه لها الله ورسوله بإذن الله ) وأن تملِكه بالقهر والفسوق والعصيان والعنف والهمجية و... ( ملكا يُحبه لها الشيطان وأعوانه ) .كما أن الفرق شاسعٌ كذلك بين من تملكُ زوجَها بالسحر الحلال ( معاملة طيبة وإحسان وطاعة ومودة ورحمة و... ) ومن تملكه بالسحر الحرام
( شعوذة ودجل وكهانة وكذب وزور و...) .
( شعوذة ودجل وكهانة وكذب وزور و...) .
37 – الاعتذار لمن أخطأَ في حقنا صعبٌ :
نعم , لا يجب أن نعتذر لشخص إلا إن كنا نحن المخطئين أو الظالمين المعتدين المسيئين . ولكن في المقابل يخطئ من يتصور بأنه لا يجوز لنا أن نعتذر من شخص إلا إذا كنا نحن المخطئين في حقه أو الظالمين له . ويخطئ كذلك من يتصور بأنه لا يستحسن لنا أن نعتذر من شخص إلا إذا كنا نحن المخطئين في حقه أو الظالمين له . هذا ليس صحيحا البـتـة .
الاعتذار ليس محمودا منا فقط عندما نعرف بأننا أخطأنا , بل إنه محمود حتى ولو لم نخطئ بل إن الغيرَ هو الذي أخطأ في حقنا . قلتُ : هو محمودٌ إن رأينا بأن الاعتذار إلى المخطئ أو إلى الظالم قد يُرجعُه إلى الصوابِ . إن الاعتذارَ هنا يصبح محمودا شرعا بإذن الله . ومع ذلك , حتى إن لم يُرجع الإعتذارُ الظالمَ إلى صوابه فإن أجرَنا - على اعتذارنا - عند الله ثابتٌ بإذن الله . وكم في حياتي من مرة اعتذرتُ إلى أشخاص وهم 100 % المخطئون أو الظالمون ( بشهادة غيرهم أو بشهادتهم – هم – فيما بعدُ ) , وفي أغلبِ هذه الحالات كان اعتذاري سببا في رجوع من اعتذرتُ إليه إلى الله ثم إلي وإلى صوابه , والحمد لله رب العالمين .
والإعتذار قد يكونُ شكليا , أي ليس من داخل الشخصِ المعتذِرِ , ومع ذلك عنده عليه أجرٌ بإذن الله تعالى , بل إن الأجرَ قد يكون مُضاعفا لأن الشخصَ يفرضُ على نفسهِ ما لا تحبُّ طمعا في رحمة الله . وإذا تعودتُ اليوم أنا - مثلا - على أن أعتذرَ لشخص – هو الذي أخطأ في حقي - اعتذارا شكليا , فإن اعتذاري سيصبح بإذن الله في الغد أو بعد غد – معه أو مع غيره - جوهريا ومن داخلي ومن أعماق القلب .
قال لي قائلٌ : " أحيانا يظن المخطئ أنه على صواب إذا اعتذرنا له فيتمادى في غيه وخطئه " , فقلتُ له :
وأحيانا كثيرة عندما يرى الظالمُ (الذي اعتذرنا نحنُ إليه) بأن المظلومَ اعتذر , وأنه وهو الظالم ( لأنه يعرف في أعماق نفسه بأنه ظالمٌ ) لم يعتذرْ , عندما يرى الظالمُ ذلك يستحي من نفسه ونكبرُ نحنُ في نفسه ويصغرُ هو في نفسه . ثم بعد ذلك يمكن جدا أن يعتذر إلينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة , اليوم أو غدا أو بعد غد .
الذي ذكره الأخُ القائلُ موجودٌ والذي ذكرتُهُ أنا موجودٌ كذلك , والله وحده أعلم أين هي الحالة الغالبة ؟.
ثم سألني سائلٌ " أعتذر من ماذا ؟ ما دمتُ أنا المظلوم ؟!" فقلتُ لهُ : أنا أجيبك عن طريق مثال بسيط : وقفتُ مثلا أمام بيت جار من الجيران لأطلبَ أمانة منه , وعندما كنتُ أنتظر خروجَ الجار أطلَّ الجارُ الثاني ( في الليل حيث الظلامُ هو السائدُ ) وظنني متطفلا دخيلا على العمارة التي نسكنها , فسبني بكلام سيئ.ولما سمعتُ سـبَّه وشتمَـه اعتذرتُ إليه مع أنه ظالمٌ لي ( لأنه سبني بدون أن أرتكب ذنبا معينا) . ماذا قلتُ له وأنا أعتذر إليه؟! قلتُ " أنا يا أخي متأسفٌ جدا بسبب وقوفي أمام بيتك في هذا الوقت بالذات من الليل. لقد كنتُ غيرَ مؤدب حين وقفتُ هذه الوقفةَ المشبوهةَ أمام بيتكم"! . لو لم أعتذرْ ربما هو لم يعتذر كذلك أو ربما اعتذر اعتذارا بسيطا , ولكنني عندما اعتذرتُ بالطريقةِ التي ذكرتُها تمنى هذا الجارُ لو أن الأرضَ ابتلعـتـه ولم يسبني , وذابَ هذا الجارُ خجلا وحياء , واعتذر إلي هو بدوره أكثر من مرة . ويمكن أن تقيس على هذه القصة قصصا وقصصا .
إن الاعتذار لمن أخطأ في حقنا (إن لم يعتذر هو إلينا) محمودٌ بإذن الله شرعا , ولا يُرفضُ إلا في حالة واحدة وهي : إن كان في اعتذارنا - لمن أخطأ أو اعتدى أو ظلم أو أساء – سكوتا عن حق من حقوق الله أو دعوة لنوع من أنواع الباطل . وكمثال على ذلك :
1-عندما يظلمني شخصٌ بسوء أخلاقه ولم يكن هناك أيُّ لبس في الموضوع : مثلا عندما أتحدثُ عن الحجاب مع شخص معادي للحجاب وأناقشهُ وأبين له وجوبَـه , فـتراه بعد ذلك يسبُّني ويسفهُ أقوالي – لا من منطلق الاعتداء علي ولكن من منطلق الإساءة إلى الدين - من غير علم ولا هدى ولا كتاب منير , كما تجده يغضب مني ويقول لي ما يليقُ وما لا يليقُ ... هل أعتذرُ له وأقول له آسفٌ أني أغضبتُـك ؟!. لا وألف لا . هذا الشخصُ مطلوبٌ منه هو أن يعتذر لا أنا , وأما أنا فأقصى ما أفعله معه هو أن أتجاهلَـه على اعتبار أنه جاهلٌ , والإعراضُ عن الجاهل أحسنُ جواب له . أما اعتذاري له فقد يكون تشجيعا له على الإصرار على المعصية ومعاداة الدين.
2-السجانُ ( الضابطُ في الجيش ) الذي كان يُعذبني في السجن ويسبني ويشتمني ويسب الله ورسوله وعلماء الإسلام أمامي , من منطلق الحقد على الدين لا من منطلق معاداتي أنا ( لأنه في الأساس لا يعرفني لا من قريب ولا من بعيد) . هذا السجانُ لا يليقُ أبدا أن أعتذرَ إليه لأن الاعتذارَ يساوي مجاراتَـه ومسايرتَـه في محاربة الله ورسوله وكذا أولياء الله .
والله وحده أعلم بالصوابِ.
الاعتذار ليس محمودا منا فقط عندما نعرف بأننا أخطأنا , بل إنه محمود حتى ولو لم نخطئ بل إن الغيرَ هو الذي أخطأ في حقنا . قلتُ : هو محمودٌ إن رأينا بأن الاعتذار إلى المخطئ أو إلى الظالم قد يُرجعُه إلى الصوابِ . إن الاعتذارَ هنا يصبح محمودا شرعا بإذن الله . ومع ذلك , حتى إن لم يُرجع الإعتذارُ الظالمَ إلى صوابه فإن أجرَنا - على اعتذارنا - عند الله ثابتٌ بإذن الله . وكم في حياتي من مرة اعتذرتُ إلى أشخاص وهم 100 % المخطئون أو الظالمون ( بشهادة غيرهم أو بشهادتهم – هم – فيما بعدُ ) , وفي أغلبِ هذه الحالات كان اعتذاري سببا في رجوع من اعتذرتُ إليه إلى الله ثم إلي وإلى صوابه , والحمد لله رب العالمين .
والإعتذار قد يكونُ شكليا , أي ليس من داخل الشخصِ المعتذِرِ , ومع ذلك عنده عليه أجرٌ بإذن الله تعالى , بل إن الأجرَ قد يكون مُضاعفا لأن الشخصَ يفرضُ على نفسهِ ما لا تحبُّ طمعا في رحمة الله . وإذا تعودتُ اليوم أنا - مثلا - على أن أعتذرَ لشخص – هو الذي أخطأ في حقي - اعتذارا شكليا , فإن اعتذاري سيصبح بإذن الله في الغد أو بعد غد – معه أو مع غيره - جوهريا ومن داخلي ومن أعماق القلب .
قال لي قائلٌ : " أحيانا يظن المخطئ أنه على صواب إذا اعتذرنا له فيتمادى في غيه وخطئه " , فقلتُ له :
وأحيانا كثيرة عندما يرى الظالمُ (الذي اعتذرنا نحنُ إليه) بأن المظلومَ اعتذر , وأنه وهو الظالم ( لأنه يعرف في أعماق نفسه بأنه ظالمٌ ) لم يعتذرْ , عندما يرى الظالمُ ذلك يستحي من نفسه ونكبرُ نحنُ في نفسه ويصغرُ هو في نفسه . ثم بعد ذلك يمكن جدا أن يعتذر إلينا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة , اليوم أو غدا أو بعد غد .
الذي ذكره الأخُ القائلُ موجودٌ والذي ذكرتُهُ أنا موجودٌ كذلك , والله وحده أعلم أين هي الحالة الغالبة ؟.
ثم سألني سائلٌ " أعتذر من ماذا ؟ ما دمتُ أنا المظلوم ؟!" فقلتُ لهُ : أنا أجيبك عن طريق مثال بسيط : وقفتُ مثلا أمام بيت جار من الجيران لأطلبَ أمانة منه , وعندما كنتُ أنتظر خروجَ الجار أطلَّ الجارُ الثاني ( في الليل حيث الظلامُ هو السائدُ ) وظنني متطفلا دخيلا على العمارة التي نسكنها , فسبني بكلام سيئ.ولما سمعتُ سـبَّه وشتمَـه اعتذرتُ إليه مع أنه ظالمٌ لي ( لأنه سبني بدون أن أرتكب ذنبا معينا) . ماذا قلتُ له وأنا أعتذر إليه؟! قلتُ " أنا يا أخي متأسفٌ جدا بسبب وقوفي أمام بيتك في هذا الوقت بالذات من الليل. لقد كنتُ غيرَ مؤدب حين وقفتُ هذه الوقفةَ المشبوهةَ أمام بيتكم"! . لو لم أعتذرْ ربما هو لم يعتذر كذلك أو ربما اعتذر اعتذارا بسيطا , ولكنني عندما اعتذرتُ بالطريقةِ التي ذكرتُها تمنى هذا الجارُ لو أن الأرضَ ابتلعـتـه ولم يسبني , وذابَ هذا الجارُ خجلا وحياء , واعتذر إلي هو بدوره أكثر من مرة . ويمكن أن تقيس على هذه القصة قصصا وقصصا .
إن الاعتذار لمن أخطأ في حقنا (إن لم يعتذر هو إلينا) محمودٌ بإذن الله شرعا , ولا يُرفضُ إلا في حالة واحدة وهي : إن كان في اعتذارنا - لمن أخطأ أو اعتدى أو ظلم أو أساء – سكوتا عن حق من حقوق الله أو دعوة لنوع من أنواع الباطل . وكمثال على ذلك :
1-عندما يظلمني شخصٌ بسوء أخلاقه ولم يكن هناك أيُّ لبس في الموضوع : مثلا عندما أتحدثُ عن الحجاب مع شخص معادي للحجاب وأناقشهُ وأبين له وجوبَـه , فـتراه بعد ذلك يسبُّني ويسفهُ أقوالي – لا من منطلق الاعتداء علي ولكن من منطلق الإساءة إلى الدين - من غير علم ولا هدى ولا كتاب منير , كما تجده يغضب مني ويقول لي ما يليقُ وما لا يليقُ ... هل أعتذرُ له وأقول له آسفٌ أني أغضبتُـك ؟!. لا وألف لا . هذا الشخصُ مطلوبٌ منه هو أن يعتذر لا أنا , وأما أنا فأقصى ما أفعله معه هو أن أتجاهلَـه على اعتبار أنه جاهلٌ , والإعراضُ عن الجاهل أحسنُ جواب له . أما اعتذاري له فقد يكون تشجيعا له على الإصرار على المعصية ومعاداة الدين.
2-السجانُ ( الضابطُ في الجيش ) الذي كان يُعذبني في السجن ويسبني ويشتمني ويسب الله ورسوله وعلماء الإسلام أمامي , من منطلق الحقد على الدين لا من منطلق معاداتي أنا ( لأنه في الأساس لا يعرفني لا من قريب ولا من بعيد) . هذا السجانُ لا يليقُ أبدا أن أعتذرَ إليه لأن الاعتذارَ يساوي مجاراتَـه ومسايرتَـه في محاربة الله ورسوله وكذا أولياء الله .
والله وحده أعلم بالصوابِ.
38 - إن من أسوأ ما يمكن أن يتصفَ به الأستاذ في تعامله مع تلاميذه :
التمييزُ بينهم (لا بناء على سلوك أو اجتهاد في الدراسة , وهو التمييز المقبولُ أو المطلوب ) , الذي يعتبرُ من الظلمِ الذي حرمه الله ورسوله . ومن مظاهر هذا الظلم :
أولا :- التمييز بين الغني والفقير.
ثانيا :- التمييز بين القوي والضعيف.
ثالثا :- التمييز بين بن المسئول وبن المغمور.
رابعا :- التمييز بين بن المنطقة والآتي من خارجها .
خامسا :- التمييز بين الذكر والأنثى .
ولو وضع الأستاذ نفسه في مكان التلميذ , ما ظلم بإذن الله تلميذا في حياته , ولكنها الأنانية وحب الذات وكذا اتباع الهوى والنفس والشيطان هي التي تجعل الأستاذ يميز بين تلاميذه بهذه الطريقة التي فيها من الجهل ومن الجاهلية ما فيها . والله أعلم بالصواب , وهو وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
أولا :- التمييز بين الغني والفقير.
ثانيا :- التمييز بين القوي والضعيف.
ثالثا :- التمييز بين بن المسئول وبن المغمور.
رابعا :- التمييز بين بن المنطقة والآتي من خارجها .
خامسا :- التمييز بين الذكر والأنثى .
ولو وضع الأستاذ نفسه في مكان التلميذ , ما ظلم بإذن الله تلميذا في حياته , ولكنها الأنانية وحب الذات وكذا اتباع الهوى والنفس والشيطان هي التي تجعل الأستاذ يميز بين تلاميذه بهذه الطريقة التي فيها من الجهل ومن الجاهلية ما فيها . والله أعلم بالصواب , وهو وحده الموفق والهادي لما فيه الخير .
39 - ماذا عن تساهل الرقاة في تعاملهم مع المتبرجات ؟ :
إذا كان المريض امرأة وجب تغطية شعرها بخمار لا يسمح لحرارة الرأس أن تصل إلى يد الراقي التي يمكن أن يضعها على ناصيتها قبل القراءة عليها , بحيث لا يمس الراقي ولو شعرة من رأسها.
ومن زعم من الرقاة بأنه لا بأس عليه أن يمس أجزاء أخرى من جسدها ( سواء تؤلمها , أو يُظن أن الجن متمركز فيها , أو أن السحر أصابها فيها أو أن العين أثرت فيها ) أو يراها فهو إما جاهل , وإما فاسق فاجر ساقط لا يستحي ولا يخاف من الله . وفي الحالتين هو لا يستحقُّ أن يكون معالجا بالقرآن . ومن هنا نقول بأنه يجب أن يحرص الراقي على أن لا يرقي امرأة إلا وهي متحجبة . إذا قبلت بذلك فبها , وإلا طلب منها أن تبحث لها عن راق آخر!.
وليعلم الراقي :
ا- أن هذا الشرط يمليه عليه دينه الذي يفرض عليه – كرجل - أن لا ينظر إلى وجه امرأة أو كفيها بشهوة.أما النظر إلى غير ذلك من جسدها فإنه حرام بشهوة أو بدون شهوة . والراقي إذا أراد أن يرقي امرأة متبرجة لا ولن يستطيع ( وإن استطاع فبصعوبة كبيرة جدا , وقد يقدِر على ذلك مرة ولا يقدِر مرات ) مهما حاول أن لا ينظر أثناء الرقية إلى غير الوجه والكفين منها.
ب- كما أن هذا الشرط يزيد من احترام الناس المؤمنين له ومن تقديرهم له, حتى ولو كانوا غير ملتزمين بالدين . وإذا وُجِد من ينتقده بسبب ذلك فالحجة عليه لا على الراقي . والذي ينتقده اليوم لا أظن أنه سيبقى ينتقده إلى ما لانهاية .
جـ- ومن جهة ثالثة , فإن اشتراط هذا الشرط في الرقية هو طاعة لله يجعل أجر الراقي على الرقية أكبر , ويجعل بركة الرقية ومردودها أكبر بإذن الله .
وإذا كانت المرأة المريضة مصابة بجن , وجب عليها أن تلبس قبل الرقية سروالا تحت الفستان أو الجلباب حتى لا تنكشف عورتها أثناء الرقية . ويجب أن يكون لباسُها فضفاضا واسعا , والغرض من ذلك واضحٌ لا يحتاج إلى ذكر.
40 -السابَّ جاهلٌ وعاجزٌ في نفس الوقت :
يمكن أن تُنشرَ الحقيقةُ بكل وسيلة إلا : الشتم والسباب فلا يجوز أن تُنشرَ بها أبدا . إن لإخلاصِ المتكلمِ تأثيرا عظيما في قوة حُجته وحلول كلامه المحل الأعظم في القلوب والأفهام , والشاتم عند جميع الناس غيرُ مخلص فيما يقولُ . وعبثا يحاولُ الشاتم أن يحملَ الناسَ على رأيه أو يُقنعَهم بصدقه . إنهم لن يقبلوا منه في الغالبِ حتى ولو كانَ أصدقَ الصادقين بعد الله والأنبياء . والإنسانُ في العادة يسبُّ مناظرَه , لأن السابَّ جاهلٌ وعاجزٌ معا .
يتبع : ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق