بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
عبد الحميد رميته , الجزائر
101- إذا أردت أن تكسبَ حبَّ الناس ورضاهم :
وتحتلَّ مكانةً راقيةً بينهم فالتزِم بما يلي :
* عدم مجادلتهم في أمور ترى أنهم لن يتنازلوا عنها مهما يكن .
* الزهد فيما في أيديهم من مال ومتاع .
* الصراحة معهم دون إحراج أو تجريح ,لأن الناسَ يحبون الرجلَ الصريحَ الهادئَ .
* اجتناب الإكثار من التحدث عن نفسك أمامهم وعن نجاحاتك بإطناب حتى لا تُشعرهم بالنقصِ فيحقدوا عليك ويحسدونك .
* لا تزرْهم وقتَ غضبِك و انقباضِك .
* عدم مجادلتهم في أمور ترى أنهم لن يتنازلوا عنها مهما يكن .
* الزهد فيما في أيديهم من مال ومتاع .
* الصراحة معهم دون إحراج أو تجريح ,لأن الناسَ يحبون الرجلَ الصريحَ الهادئَ .
* اجتناب الإكثار من التحدث عن نفسك أمامهم وعن نجاحاتك بإطناب حتى لا تُشعرهم بالنقصِ فيحقدوا عليك ويحسدونك .
* لا تزرْهم وقتَ غضبِك و انقباضِك .
102- أنت عبدٌ في كل الأحوال :
الإنسان عبدٌ لله شاء أم أبى لأن الله هو الذي خلقه و... وهذه العبودية لا اختيار له فيها .ولكنني الآن وهنا أتحدث عما بيد الإنسان بإذن الله تعالى , وعما له فيه اختيار .
إن الإنسان إن أطاع الله واتقاه وطمع في رحمته وخاف من عذابه ولم يستعن إلا به وتمسك بالكتاب والسنة وقال "آمنتُ بالله" ثم استقام , فهو عبد بحق لله , وهو لذلك أهلٌ لسعادة الدارين : الدنيا والآخرة .
وأما إن عصى الإنسانُ ربه واستخف بدينه ولم يطمع في رحمته ولم يخف من عذابه واستعان بكل شيء إلا بالله ولم يُقِم لكتاب الله ولا لسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وزنا و...فهو ليس عبدا لله ( مهما زعم وادعى غير ذلك ) , ولكنه عبدُ إبليس والشياطين الذين معه , وهو لذلك أهلٌ لشقاء الدارين : الدنيا والآخرة .
إن الإنسان إذا أطاع الله وتجنب معصيته كان عبدا لله وكان عزيزا بهذه العبودية , وأما إن عصى الله وسلك سبل الشياطين لم يستحق أن يكون عبدا لله , وكان بحق عبدا للهوى والنفس والشيطان وكان ذليلا حقيرا بهذه العبودية .
إن الإنسان – أي إنسان- لا بد أن يكون عبدا : شاء أم أبى .
ا-إما أن يتبع الهوى المُضِل والنفسَ الأمارة بالسوء وسبلَ الشيطان , فهو عبدٌ لكل ذلك.
ب- وإما أن يسيرَ على صراط الله المستقيم ويسلكَ طريقَ أولياء الرحمان من الأنبياء والعلماء والصالحين والشهداء و...فهو عندئذ عبدٌ لله وحده .
ومنه إخترْ لنفسك أيها الإنسان وأيها المؤمن : إما أن تكونَ عبدَ الله أو عبدَ الشيطان .
هذان اختياران لا ثالثَ لهما .
والله الموفق والهادي لما فيه الخير.
إن الإنسان إن أطاع الله واتقاه وطمع في رحمته وخاف من عذابه ولم يستعن إلا به وتمسك بالكتاب والسنة وقال "آمنتُ بالله" ثم استقام , فهو عبد بحق لله , وهو لذلك أهلٌ لسعادة الدارين : الدنيا والآخرة .
وأما إن عصى الإنسانُ ربه واستخف بدينه ولم يطمع في رحمته ولم يخف من عذابه واستعان بكل شيء إلا بالله ولم يُقِم لكتاب الله ولا لسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وزنا و...فهو ليس عبدا لله ( مهما زعم وادعى غير ذلك ) , ولكنه عبدُ إبليس والشياطين الذين معه , وهو لذلك أهلٌ لشقاء الدارين : الدنيا والآخرة .
إن الإنسان إذا أطاع الله وتجنب معصيته كان عبدا لله وكان عزيزا بهذه العبودية , وأما إن عصى الله وسلك سبل الشياطين لم يستحق أن يكون عبدا لله , وكان بحق عبدا للهوى والنفس والشيطان وكان ذليلا حقيرا بهذه العبودية .
إن الإنسان – أي إنسان- لا بد أن يكون عبدا : شاء أم أبى .
ا-إما أن يتبع الهوى المُضِل والنفسَ الأمارة بالسوء وسبلَ الشيطان , فهو عبدٌ لكل ذلك.
ب- وإما أن يسيرَ على صراط الله المستقيم ويسلكَ طريقَ أولياء الرحمان من الأنبياء والعلماء والصالحين والشهداء و...فهو عندئذ عبدٌ لله وحده .
ومنه إخترْ لنفسك أيها الإنسان وأيها المؤمن : إما أن تكونَ عبدَ الله أو عبدَ الشيطان .
هذان اختياران لا ثالثَ لهما .
والله الموفق والهادي لما فيه الخير.
103- الديموقراطية الغربية :
فيها سيئتان أساسيتان تجعل منها (إذا لم نخلصها منهما ) دخيلة على الإسلام والمسلمين , وهما :
ا-أن الحاكمية فيها للشعب في كل شيء بلا استثناء , أما عندنا فالحاكمية لله ورسوله في الأصول, ولا حكم للشعب إلا في فروع الدين لا في أصوله .
ب- أن قاعدة الديموقراطية الغربية هي اللائكية أو العلمانية ,أما في ديننا فالسياسة جزء من الدين والدين يحميها ويوجهها وفق ما يُحبُّ الله .
ا-أن الحاكمية فيها للشعب في كل شيء بلا استثناء , أما عندنا فالحاكمية لله ورسوله في الأصول, ولا حكم للشعب إلا في فروع الدين لا في أصوله .
ب- أن قاعدة الديموقراطية الغربية هي اللائكية أو العلمانية ,أما في ديننا فالسياسة جزء من الدين والدين يحميها ويوجهها وفق ما يُحبُّ الله .
104 – أقوال خيرٌ من أقوال :
1- "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" خيرٌ – كما أخبر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من تحيات جاهلية مثل " عِمتم مساء أو صباحا " ومثل " صباح الخير أو مساء الخير ".
2- " كلُّ عام وأنتم بخير " خيرٌ من حيث المعنى من " كل عام وأنتم أحياء " كما يقول بعض الجزائريين في بعض المناطق لبعضهم البعض في أيام الأعياد .
3- " تقبلَ اللهُ الصيامَ والصلاة " أفضلُ من حيث المعنى من " صَحَّ فطوركم " كما يقول الجزائريون لبعضهم البعض بعد الفطور في أيام رمضان .
4- " يْسَلْمَكْ " ( من السلامة , أي : الله يحفظك من كل سوء ) أحسنُ بكثير من حيث المدلول من كلمة
" يْعَيْشَكْ " ( من العيش أو الحياة , أي : الله يُحْييك ) التي يقولها بعضُ الجزائريين لبعضهم البعض بعد الأكلِ أو الشرب لمن قال لهم " هنيئا أو صَحَّ ليك ".
والله أعلم بالصواب .
105- من غرائب السياسة في بلادنا ( الجزائر ) :
أننا ألغينا انتخابات 91 م واعتذرنا للشعب بأن الجبهة الإسلامية لو وصلت إلى الحكم ستقود البلاد إلى الهاوية . والاعتذار"بايخ" من جهات عدة منها :
- أننا بذلك ندعي أننا نعلم الغيب ,والمعروف أنه لا يعلم الغيب إلا الله .
- ومع ذلك ,إذا كنا نعلم الغيب فلماذا أعطينا هذا الحزب الاعتماد قبل ذلك ؟.
- ثم كيف نقول هذا عمن يرفعُ شعار الإسلام ولا نقول مثله أو قريبا منه عن غيرهم من أعداء الإسلاميين : أي عن العلمانيين واللائكيين والفرنكوفونيين والشيوعيين وعن "حزب فرنسا" . أهذا هو العدل ؟!. أهذه هي الديموقراطية ؟!. أهذه هي التعددية ؟!.
- وإذا كان عند الإسلاميين من السيئات ما عندهم فهل نحن خيرٌ للشعب منهم ؟!.
- وإذا قلنا بأنهم لو وصلوا إلى الحكم لن يسمحوا بالتداول على الحكم أو لن يسمحوا للائكيين بالحكم حتى ولو انتخب عليهم الشعبُ , لكن المعلوم هو أن الشيخ "عباسي مدني", وهو الناطق الرسمي للجبهة أيام زمان أعلن أمام الشعب الجزائري كله ومن خلال التلفزيون بأنه سيسمح حتى ل"سعيد سعدي"بالحكم إن انتخبه الشعبُ فقال له الآخر : "أما نحن فلن نسمح لكم بذلك !". وبالفعل لقد كان ".."بعد فوز الجبهة الإسلامية مباشرة من أول المنادين بإلغاء نتائج الانتخابات , وقال المقولة المشهورة التي لا تحتاج إلى أي تعليق :"أنا ديموقراطي وأنا مع تدخل القوة لإلغاء الانتخابات !!!".
أيهما أحسن ؟! أن يُحكم الشعبُ من طرف ناس انتخبهم هو بنفسه (حتى ولو كان الشعب مجنونا وحتى ولو كان أفراد الجبهة الإسلامية يهودا أو نصارى ) أو أن يُحكمَ من طرف من حَكمَهُ وما زال منذ الاستقلال ؟!.
إذا ربطنا الحكمَ بنية الحاكم التي لا يعلمها إلا الله ,فلن نسمح لأحد أن يَصل إلى الحكم لأننا سنقول لكل من لا يعجبُـنا أو من ينافسـنا أو من يُفضِّله الشعبُ علينا أو من نخافُ عليه أن يحاسبَنا,سنقول :"لن نسمح له بالحكم لأن نيته تدميرُ الجزائر "!!! قولوا لي بالله عليكم يا ناس ما الذي يبقى إذن بهذه الطريقة من الديموقراطية أو من الشورى ؟!. لا يبقى شيءٌ بكل تأكيد .
- أننا بذلك ندعي أننا نعلم الغيب ,والمعروف أنه لا يعلم الغيب إلا الله .
- ومع ذلك ,إذا كنا نعلم الغيب فلماذا أعطينا هذا الحزب الاعتماد قبل ذلك ؟.
- ثم كيف نقول هذا عمن يرفعُ شعار الإسلام ولا نقول مثله أو قريبا منه عن غيرهم من أعداء الإسلاميين : أي عن العلمانيين واللائكيين والفرنكوفونيين والشيوعيين وعن "حزب فرنسا" . أهذا هو العدل ؟!. أهذه هي الديموقراطية ؟!. أهذه هي التعددية ؟!.
- وإذا كان عند الإسلاميين من السيئات ما عندهم فهل نحن خيرٌ للشعب منهم ؟!.
- وإذا قلنا بأنهم لو وصلوا إلى الحكم لن يسمحوا بالتداول على الحكم أو لن يسمحوا للائكيين بالحكم حتى ولو انتخب عليهم الشعبُ , لكن المعلوم هو أن الشيخ "عباسي مدني", وهو الناطق الرسمي للجبهة أيام زمان أعلن أمام الشعب الجزائري كله ومن خلال التلفزيون بأنه سيسمح حتى ل"سعيد سعدي"بالحكم إن انتخبه الشعبُ فقال له الآخر : "أما نحن فلن نسمح لكم بذلك !". وبالفعل لقد كان ".."بعد فوز الجبهة الإسلامية مباشرة من أول المنادين بإلغاء نتائج الانتخابات , وقال المقولة المشهورة التي لا تحتاج إلى أي تعليق :"أنا ديموقراطي وأنا مع تدخل القوة لإلغاء الانتخابات !!!".
أيهما أحسن ؟! أن يُحكم الشعبُ من طرف ناس انتخبهم هو بنفسه (حتى ولو كان الشعب مجنونا وحتى ولو كان أفراد الجبهة الإسلامية يهودا أو نصارى ) أو أن يُحكمَ من طرف من حَكمَهُ وما زال منذ الاستقلال ؟!.
إذا ربطنا الحكمَ بنية الحاكم التي لا يعلمها إلا الله ,فلن نسمح لأحد أن يَصل إلى الحكم لأننا سنقول لكل من لا يعجبُـنا أو من ينافسـنا أو من يُفضِّله الشعبُ علينا أو من نخافُ عليه أن يحاسبَنا,سنقول :"لن نسمح له بالحكم لأن نيته تدميرُ الجزائر "!!! قولوا لي بالله عليكم يا ناس ما الذي يبقى إذن بهذه الطريقة من الديموقراطية أو من الشورى ؟!. لا يبقى شيءٌ بكل تأكيد .
106- أين عقول بعض الناس ؟ :
عجبا لأمر الشخص : الذي يطلبُ مني أن أرقيهُ فأسأله:
ما الذي تعاني منه ؟
فيقول لي : أنا ضعيف جدا بدنيا.
فأسأله : هل أنت تأخذ- عادة - كفايتك من الأكل أم لا ؟ .
فيجيبُ : لا.
إن هذا أمرٌ غريبٌ جدا . إذا كان الشخص لا يأكلُ لا بد أن يضعف ,فما دخل الرقية هنا ؟. قد يُقبَل من المريض أن يبحثَ عن سبب ضعف شهيته أو أن يبحث عن رقية لفتح الشهية إذا لم ينفع الطبيبُ , لكن لا يُقبل منه البتة أن يقول:" أنا لا آكل , وأنا ضعيف . ومنه فأنا أبحت عمن يرقيني من أجل التخلص من الضعف! " . إن هذا الكلام غير منطقي وغير معقول لأن مفاده أننا يمكن أن نقويَ أنفسنا ونحافظَ على الحياة بدون أن نأكل , وهذا مستحيل لأنه من المعلوم بداهة أننا نأكل لنعيش ولكن لا يمكن أن نعيش بدون أكل .
ما الذي تعاني منه ؟
فيقول لي : أنا ضعيف جدا بدنيا.
فأسأله : هل أنت تأخذ- عادة - كفايتك من الأكل أم لا ؟ .
فيجيبُ : لا.
إن هذا أمرٌ غريبٌ جدا . إذا كان الشخص لا يأكلُ لا بد أن يضعف ,فما دخل الرقية هنا ؟. قد يُقبَل من المريض أن يبحثَ عن سبب ضعف شهيته أو أن يبحث عن رقية لفتح الشهية إذا لم ينفع الطبيبُ , لكن لا يُقبل منه البتة أن يقول:" أنا لا آكل , وأنا ضعيف . ومنه فأنا أبحت عمن يرقيني من أجل التخلص من الضعف! " . إن هذا الكلام غير منطقي وغير معقول لأن مفاده أننا يمكن أن نقويَ أنفسنا ونحافظَ على الحياة بدون أن نأكل , وهذا مستحيل لأنه من المعلوم بداهة أننا نأكل لنعيش ولكن لا يمكن أن نعيش بدون أكل .
107-الإسلام سيحكم الجزائر والدنيا كلها إن عاجلا أو آجلا :
أحبَّ من أحب وكرهَ من كره . هكذا أراد الله وقضى , ولا راد لقضاء الله : (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ). والغريب أننا سمعنا في يوم من الأيام في التلفزيون مذيعا يسأل قائدَ حزب من الأحزاب الإسلامية :" لماذا لا يقبل " الفيس" التخلي عن مطلبه بإقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية ؟" غريبٌ وغريب جدا أن يُطرح سؤالٌ كهذا من خلال مذيع لتلفزيون دولة تقول بأن دينها هو الإسلام .إن علماء الإسلام اتفقوا قديما وحديثا (بمن فيهم الذي التقوا في الجزائر العاصمة في ملتقى فكر إسلامي منذ سنوات وكان موضوعه في ذلك العام شمولية الإسلام لجميع جوانب الحياة.وقد استمعت لمحاضرات هذا الملتقى وكنت حينئذ أؤدي مهام الخدمة الوطنية في مدينة القليعة) على أن السياسة من الدين,وعلى أن الدين عقيدة وعبادة ومنهج حياة,وعلى أن الدين فيه سياسة واقتصاد واجتماع ,وعلى أن الدين لا معنى له بدون سياسة,وعلى أن الله لا قيمة له(أستغفر الله) إذا خلق الخلقَ وقال لهم :"صلوا لي خلال ساعة في اليوم أو أكثر قليلا,ثم افعلوا بعد ذلك ما بدا لكم في سائر اليوم ".فإذا تخلى الحزب الإسلامي أو المسلم عن المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية أو بإقامة الدولة الإسلامية فلم يبق له من السياسة شيء ولم يبق له من الدين إلا القليلُ .
108- من أسباب ظهور أو نشأة ما يسمى بالإرهاب في العالم العربي والإسلامي :
أولا - جهل الحكام بالإسلام , وكذلك جهل بعض المتدينين بالإسلام . وهذا الجهل الثاني هو سببٌ من أسباب التكفير وحمل السلاح والخروج على الأنظمة بالطرق الفوضوية التي تسيء أكثر مما تُحسن .
ثانيا - حقد الحكام على الإسلام وعلى المسلمين والمواطنين الذي يلتزمون ولو التزاما بسيطا بالدين وتعاليمه , إلى درجة أن الناس-في بعض الأحيان أصبح الواحد منهم يخاف حتى من أي حديث عن الإسلام,كما يخاف أن يصلي أمام الناس ,أو يخاف الرجل أن يُعفي لحيته مثلا , أو تخاف المرأة أن ترتدي حجابا , و .... أما أن تزني وتشرب الخمر وتسب الله ورسوله وتعلن ولاءك للغرب الكافر أو للشرق الملحد أو أن تفعلَ كذا أو تقول كذا مما حرَّم الله , فلا بأس عليك بل إنك أنت التقدمي الذي يحق لك أن تعيش , و.. ماذا أقول وماذا أدع ؟.
ثالثا - الممارسات البشعة والتعسفية التي يمارسها بعض رجال الحكم (وليس صحيحا ما يُقال بأنها أخطاء بل لا يمارسها من يمارسها إلا بعد أن يكون قد تلقى الضوء الأخضر من الأعلى,لأنها وقعت بالأمس القريب والبعيد, وفي أغلب بلاد العرب والمسلمين,ومن طرف مسؤولين صغار وكبار,ومع كثيرين و..) ضدَّ الشعب المغلوب على أمره وضد أبناء التيار الإسلامي الذين ذنبهم الوحيد غالبا هو أنهم قالوا: "لا" للباطل وأرادوا أن يُحكموا بشريعة الله .
رابعا - عدمُ تطبيق أنظمة الحكم للقوانين الإسلامية في شؤون الحياة المختلفة,وعلى الضد جلبُ كل قوانين الدنيا المنحرفة والكافرة وتطبيقها أو محاولة تطبيقها على الشعب المسلم البريء .
خامسا - رفع أنظمة الحكم لكل منحرف في مراتب المسؤولية المختلفة وتركه يكسب من الأموال والمتاع ما يشاء وكيفما يشاء .أما المؤمن الذي يخاف الله فإن عليه أن يحمد المسؤولين لأنهم سمحوا له على الأقل أن يشرب الماء ويتنفس أكسجين الهواء ولا يجوز له أن يتمنى أن يعيش كما يعيش الناس أو المؤمنون,لأن بطن الأرض أولى له من ظهرها.
سادسا - عدم تحقيق النظام الحاكم للعدل بين الناس .ولا والله لن يتخلص نظام في الدنيا (مسلم أو كافر) من الإرهاب ما دام لم يحقق العدلَ بين الرعية ,فاسمعوا يا حكام وعوا !
سابعا - الحالة الاقتصادية والمعيشية المتردية لأغلب الشعوب في مقابل كمشة قليلة جدا من الأثرياء الكبار جدا الذين لم يكسِبوا ما كسبوا إلا على ظهور الشعوب وجهودها وعرقها ووقتها ,وهذا مما هدفت شريعة الإسلام إلى إلغائه في المجتمع الإسلامي: ( كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم ) . وليس صحيحا بالمَرَّة ما يُقال أن الناس إذا شبِعوا توقفوا عن المطالبة بتحكيم شرع الله , فنحن بإذن الله نريد أن نُحكم بشرع الله جُعنا (بشرط أن يَجوع كلُّنا ) أم شبِعنا (فيشبع جميعُنا).هذا فرض علينا كما أن الصلاة والصيام فرض علينا .
109- من هو الإسلامي ؟ :
( الكلمة مصطلح جديد ظهر بعد سقوط الخلافة الإسلامية وابتعاد الناس عن دينهم وتخليهم عن الدعوة إلى الإسلام وإلى استرجاع الخلافة ) : هو المسلمُ الذي لا يكتفي من الإسلام بالتزامه هو به , بل يعمل على أن يدعوَ غيره إليه ويُحاول أن يُوجِد الأرضية المناسبة لإقامة الدولة الإسلامية ثم للمحافظة عليها بعد أن تقوم .والمسلم الحق في ديننا يجب أن يكون إسلاميا أي أنه لا يكمُل إسلامُه إلا بأن يدعوَ غيرَه إلى ما آمن به هو ,فإذا لم يفعل بقي مسلما بطبيعة الحال لكنه يعتبر عاصيا : (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) .(من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ) .
110- أليس هذا هو الكيل بمكيالين ؟! :
إذا كان تقدُّم شباب متدين ليدعو إلى الله في المساجد بالتي هي أخشن وباستعمال السب والشتم غالبا وباعتماد التجريح في الأشخاص والهيئات وبالميل إلى التشدد والتعصب في كل شيء وبالإفتاء في دين الله بدون علم ,إذا كان هذا مرفوضا فإن منع السلطات الحاكمة للمُدرِّسين من أن يتحدثوا عن السياسة في المساجد أمرٌ مرفوض كذلك .
والغريب أن السلطة في أغلب بلدان العالم العربي والإسلامي تستخدم دوما المساجد-بالباطل-لتزكيتها أو لتبرير مواقفها أو لإعطاء الشرعية الدينية للبعض من قوانينها أو..ولا تقول السلطة هنا بأنه يجب إبعاد المساجد عن السياسة !.
وأما إذا استخدم الإسلاميون المساجد-بحق- للدعوة إلى الله وقالوا:"لا" أحيانا للبعض من ممارسات السلطات الخاطئة ,تتدخل السلطة عندئذ بقوة وتقول :"لا لاستعمال المساجد لأغراض سياسية أو شخصية".أليس هذا هو التناقض بعينه ؟! أليس هذا هو الكيل بمكيالين؟!.
والغريب أن السلطة في أغلب بلدان العالم العربي والإسلامي تستخدم دوما المساجد-بالباطل-لتزكيتها أو لتبرير مواقفها أو لإعطاء الشرعية الدينية للبعض من قوانينها أو..ولا تقول السلطة هنا بأنه يجب إبعاد المساجد عن السياسة !.
وأما إذا استخدم الإسلاميون المساجد-بحق- للدعوة إلى الله وقالوا:"لا" أحيانا للبعض من ممارسات السلطات الخاطئة ,تتدخل السلطة عندئذ بقوة وتقول :"لا لاستعمال المساجد لأغراض سياسية أو شخصية".أليس هذا هو التناقض بعينه ؟! أليس هذا هو الكيل بمكيالين؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق