السبت، 3 يوليو 2010

من 361 إلى 370

بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر

361- الولد وآداب النوم والفراش : على الوالدين أن يُعوِّدا ولدهما منذ الصغر على التأدب بآداب النوم والفراش مثل :
*يرتدي ملابس النوم الخاصة قبل أن يدخل إلى الفراش .
*يحيي أفراد عائلته ويدعو لهم بالخير.
*يتفقد فراشه وينفضه مما علق به من غبار في النهار .
*يحاسب نفسه قبل النوم على ما قدم في النهار ,
*يضطجع على الشق الأيمن .
*ينام على جنبه الأيمن ويضع خده فوق يده اليمنى ويدعو بالدعاء المأثور.
*يدعو بالدعاء المأثور عند الاستيقاظ .
*يخلع ملابس النوم ثم يلبس ملابس النهار.
*يحيي الولدُ أفرادَ العائلة أجمعين .
362- " وإذا الجنين سئل بأي ذنب قتل ؟! " : مررتُ في الأيام الماضية ( نهاية مارس
2009 م ) ببيت من البيوت في الولاية ... فرأيتُ هناك امرأة وأمها ومجموعة من أولادها وبناتها ,
فتذكرتُ قصة قديمة وقعت لهذه المرأة منذ عشرات السنين , حيث زنت المرأة مع رجل , ولما ولدت
منه سفاحا تم الاتفاق بين العائلتين من أجل التكتم إلى حد ما على الجريمة , تم الاتفاق على الزواج
بسرعة بعد أن تم قتل الجنين أو خنقه ببرودة من طرف الأم ورميه في حفرة بالغابة . هذا هو الموجز وقبل أن أذكر التفاصيل التي أتذكرها جيدا , وكأنها وقعت بالأمس فقط . قلتُ : قبل ذلك أردتُ أن أنبه إلى جملة مسائل لها صلة بموضوع القصة الحقيقية والواقعية :
1- الله يعطي الدنيا للمؤمن والكافر على حد سواء , ولكن الآخرة والدين وكذا سعادة الدنيا الحقيقية فلا يعطيها الله إلا للمؤمن .
2- إذا أراد المؤمنُ سعادة الدارين فعليه بالإيمان بالله والعمل الصالح أو عليه بطاعة الله واجتناب معصيته . وأما من يطلب السعادة وهو عاص لله , فإنه - وبلا أدنى شك - يطلب وهما وسرابا , أو هو ينفخ في واد أو يزرع في رماد .
3- الله عزوجل بقدر ما تساهل في علاقة المرأة بزوجها الحلال حتى قال رسول الله عليه الصلاة والسلام " في بضع أحدكم صدقة " , فإنه تشدد في المقابل في علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه تشددا كبيرا .
4- الزنا بشع جدا وسيء جدا وقبيح جدا , ويكفي أن الله قال فيه " إنه كان فاحشة وساء سبيلا ".
5- الجريمة تجر أحيانا إلى جريمة أخرى , ومنه فإن الزنا يجر في الكثير من الأحيان إلى جرائم أخرى منها قتل الجنين بغير حق .
6- يقول المثل عندنا في الجزائر " يا قاتل الروح وين تروح " , أي " يا قاتل النفس عمدا وبدون حق , سيُكتشَف أمرك ولو بعد حين " . ومنه فإن المقصر في حق الله يمكن أن يستر الله عليه ( خاصة إن لم يكن مصرا ) في الدنيا قبل الآخرة , وأما المقصر في حقوق العباد والظالم لهم فإن الله يكشفه غالبا في الدنيا قبل الآخرة . نسأل الله أن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض , آمين .
ثم أقول : زنت الفتاة مع الشاب مرات ومرات , ولما حملت منه أخفت الأمر عن أهلها وخاصة عن أمها . ولما كانت الدورة الشهرية تنقطع عن المرأة بمجرد بدء الحمل , فإن الفتاة قالت لأمها " لا أدري يا أمي لماذا انقطع عني كذا !". ولأن الطب محدود في الجزائر في ذلك الوقت وخاصة في القرى والأرياف فإن أم الفتاة سعت لشهور وشهور عن طريق الأعشاب الطبية وغير الطبية من أجل أن تخلص ابنتها من تأخر الدورة الشهرية عن ابنتها (!!!) . ولما بدأ بطن الفتاة يبرز أصبحت تلبس فساتين فضفاضة وواسعة لتخفي حملها أو بروزَ بطنها . ولما حان وقت الحمل قالت الفتاة لأمها " أنا متعبة الآن جدا , ... وكأن الدورة الشهرية آتية من جديد خلال أيام قليلة يا أمي " . لزمت الفتاة الفراش لأيام قليلة , ولما حان موعد الوضع خرجت خفية عن أمها , إلى الغابة القريبة حيث وضعت حملها بمفردها وخنقت الجنين ثم دفنته تحت التراب , ولكن على عجل ( أي أنها لم تغطه كما ينبغي).
رجعت الفتاةُ إلى بيتها بسرعة وبشرت أمها بأن الدورة الشهرية جاءتها بعد طول انتظار , ففرحت الأم فرحا شديدا ظنا منها بأن ابنتها شفيت أخيرا من مرضها !!!.
وفي اليوم الموالي وبينما كانت أم الفتاة أمام دارها , إذا بها ترى كلبَ الأسرة يدخل إلى الدار وهو يحمل في فمه جنينا حديث الولادة ممزق الأوصال والأطراف , فسقطت الأم مغشيا عليها . وبعد أن استفاقت بعد بضع ساعات عرفت الأم الحقيقة , أي عرفت أن ابنتها زنت ثم قتلت جنينها وأن الجنين الذي حمله الكلب في فمه هو حفيدها الحرام الذي وضعته بالأمس ابنتها من رجل ارتكب الفاحشة معها مرات ومرات . أرادت المرأة أن تتخذ موقفا حازما من ابنتها , ولكن غلبتها في النهاية عاطفتُها مع ابنتها فأرادت لها الدنيا ولم ترد لها الآخرة , ومنه فإنها تسترت على ابنتها وساعدتها على إخفاء جريمتها وعلى التمويه على الناس أو على بعض الناس حتى لا يعرفوا الحقيقة .
ولكن وكما قلتُ من قبل فإن الجريمتين ( زنا وقتل الجنين ) تم انتشار خبرهما بسرعة وخلال أيام فقط في القرية كلها .
نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة , آمين .
363-الطفل وآداب العام :مما يُطلب من الطفل الصغير أن يتأدب بآداب الطعام والشراب والتي منها :
1- غسل اليدين قبلهما وبعدهما .
2- التسمية قبلهما والحمد في آخرهما .
3- لا يعيب طعاما قُدِّم إليه .
4- الأكل باليمين ومما يليه .
5- عدم الأكل متكئا .
6- وضع اليد على الفم وتنحية الوجه جانبا عند العطاس أثناء الأكل .
7- وضع المنديل المخصص على الصدر ( إذا كان الطفل صغيرا ويخاف عليه أن يلوث ثيابه ) .
8- لا يبدأ الأكل ويوجد من هو أكبر منه .
9- عدم الاستهتار بالنعمة.
10- عدم النفخ في الشراب.
11- عدم الإسراف في الأكل أو الشرب .
364 - التحايل على المرضى من أجل سرقة أموالهم :
ما الرأي في الراقي الذي يفرض على المريض أن يشتري ماء معدنيا ومن محل معين لكي يقرأ له فيه ؟. والجواب في رأيي : هذا بطبيعة الحال زعم باطل سواء صدر من الراقي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وسواء صدر تلميحا أو تصريحا , وهذه في الحقيقة أعجوبة من أعاجيب عالم بعض رقاة اليوم خاصة عندنا في الجزائر . إنك تجد الواحد منهم- لقلة خوفه من الله – يفتح مثلا محلا لبيع المواد الغذائية يشتغل فيه شريك له أو أحد أفراد عائلته أو ... ثم قبل الرقية أو بعدها يطلب من المريض أن يشتري ماء معدنيا أو زيت زيتون أو عسلا ليقرأ له عليه قبل أن يوضح له كيفية استعماله .
1- أما الماء المعدني فاشتراطه في الرقية كذبة مفضوحة على الدين وعلى الرقية وعلى الناس أجمعين لم يقل بها عالم ولا نصف عالم لأن الرقية تصلح بأي ماء عادي قد يعطيه الراقي مجانا من عنده وقد يأتي به المصاب من بيته هو.وهي كذبة مرفوضة ولو تمت على سبيل الترغيب للمريض لا على سبيل الإلزام له.
2- وأما دفع المريض ليشتري الماء المعدني أو الزيت أو العسل من المحل " الفلاني" بالذات فهو سرقة مفضوحة ومرفوضة في نفس الوقت ولو تمت على سبيل الترغيب للمريض لا على سبيل الإلزام له .
وأتعجب هنا من أمرين :
الأول : كيف لا يجرؤ واحد من المرضى في يوم ما على أن يواجه هذا الراقي بالحقيقة " أنت مُخادع للناس وسارق لأموالهم بالباطل ".
الثاني : كيف لا يخاف هذا الراقي ربه في يوم ما ويتوقف عن الكذب على ذقون الناس وعن سرقة أموالهم وهم يعلمون أو لا يعلمون ؟!. كيف لا يفكر في لحظة من الزمان بأنه إن استطاع أن يخدع الناس يوما فلن يستطيع فعل ذلك كل الأيام , وأما الله فلن يخدعه أبدا ؟! . كيف لا يتذكر هذا الراقي بأن الله يمهل ولا يهمل , مع أن هذه حقيقة معلومة من الدين بالضرورة ؟! .
365- من آداب الطفل مع المعلم : يعلِّم الوالدان الولدَ الآداب مع المعلم , وذلك بعد تجاوزه الست سنوات من عمره , مثل :
1- تواضع الولد مع المعلم والأدب معه واحترامه .
2-عدم الخروج عن رأيه وتوجيهه .
3- مشاورته .
4- تحري رضاه .
5- إجلال المعلم وتوقيره .
6- معرفة حق المعلم .
7-عدم نسيان فضله .
8- الدعاء له طيلة حياته عن ظهر الغيب .
9-الصبر على ما لا يعجبه من معلمه .
10- لا يدخل على معلمه في الفصل أو في البيت إلا باستئذان .
11- يستمع لما يقوله المعلم - حتى وإن كان يعرفه - ويحفظه , وكله إقبال وفرح واعتزاز .
366- من آداب الطفل مع الجار : يُعود الأولاد- منذ السابعة من عمر الواحد منهم – على آداب الجار , والتي منها :
1-كف الأذى ( مثل السب والشتم ورمي الأوساخ ) عنـه .
2- حمايته وكف الظلم عنه .
3- الإحسان إليه .
4- التعزية في مناسبة العزاء .
5- التهنئة عندما تحين مناسبة التهنئة بشيء ما .
6- عيادة الجار إن مرض .
7- والبدء بالسلام على الجار .
8- وإرشاد الجار إلى ما ينفعه .
9- احتمال أذاه والتجاوز عن أخطائه .
10- يحاول أن يتلقى كثيرا من إساءاته بالصفح والحلم , وبمقابلة السيئة بالحسنة إن استطاع .
367 – الصراخ في وجه الطفل : على الأبوين أن يتجنبا الصراخ في وجه الطفل وهو صغير خاصة فيما دون السادسة من عمره . وإذا أرادا أن يوجها ابنهما , فعليهما أن يحدثاه بلغة طفولية أي بكلام بسيط يفهمه هو ، لا أن يحاسباه بعقليهما هما .
فمثلا عندما يمزق الولدُ كتابا ، لا يليق بالأم في هذه الحالة أن لا تلجأ من البداية للضرب , بل يجب عليها أن تجلبه إليها وتذكر له فوائد الكتاب , وأن الله لا يحب ذلك , وأنه إذا لم يستفد منه اليوم قد يستفيد منه غدا , وأنه إذا لم يستفد منه هو قد يستفيد منه غيره والله يعطي الأجر للجميع و... وبهذا فإن الأم تكون قد عاتبت ولدها وعملت من أجل ألا يعود لهذا العمل مرة أخرى من جهة ، ومن جهة أخرى تكون قد غرست فيه حب الكتاب منذ الصغر , وهذا أمر جد مهم , لأن الكتاب سيكون حافزا مهما له ولغيره للدراسة عموما وللمطالعة خصوصا .
368- مما يعينك على أن تكون في المستقبل سعيدا مع زوجتك : ا- الخطبة من قوم تعرفهم أنتَ . ب- أن تكون زوجتك من طبقة اجتماعية واقتصادية وثقافية مثل طبقتك أنت أو قريبة منها . جـ- أن لا يكون مستوى زوجتك الثقافي أعلى من مستواك أنتَ . د- أن لا تطلبَ الجمالَ في المرأة كشرط لازم وكافي . هـ- أن لا تكثرَ من زيارة أهل زوجتك بعد الزواج , حتى تبقى المودة ويبقى الاحترام متبادلا بينك وبينهم , ومن ثم بينك وبين زوجتك . و- أن تُرِيَ لزوجتكَ من أول يوم في الحياة الزوجية أسوأ ما عندكَ ( بعيدا عن الحرام ومخالفة الدين بطبيعة الحال ) كما يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله , حتى إذا قبِلتْ مضطرة بك وصبرت محتسبة عليكَ , تـعود أنتَ فتُريَـها أحسنَ ما عندكَ من خلق وأدب ومعاشرة طيبة , فتفرحُ الزوجة بذلك فرحا شديدا وتحس وكأنها تزوجت بك من جديد , فتُقبل على زيادة الإحسان إليكَ وزيادة خدمتكَ , وستصيران بذلك كلما زادت الحياة الزوجية يوما كلما زادت سعادتكما قدرا ملموسا بإذن الله تعالى . ي - أن تترك المرأةَ وشؤونها الخاصة بها من ترتيب الدار وتربية الأولاد , وأن تترك هي لكَ - في المقابل - ما هو لك من الإشراف والتوجيه .وأخيرا أن لا تكتم أمرا مهما عن زوجتك , وأن لا تكذب عليها إلا فيما يجوز لك شرعا أن تكذب عليه.
369- العبرة بالمسمى والجوهر لا بالإسم والشكل :
أولا : بداية أقول بأنني ضد التعلق الزائد بالأسماء ولكنني أحب التركيز على المسمى لا على الإسم . العبرة في نظري يجب أن تنصب أساسا على المسمى لا على الإسم .
ومنه فإنني أقول على سبيل المثال بأن الديموقراطية بمعنى هي مقبولة إسلاميا ولكنها بمعنى آخر هي مرفوضة وهي كفر صريح .
وكذلك الصوفية فإنها مقبولة ومستقيمة وصحيحة وسليمة بمعنى , ولكنها منحرفة وضالة ومبتدعة وتساوي الكفر الصريح بمعنى آخر أو بمعاني أخرى , وهكذا ...
ثانيا : وكذلك فأنا ضد التعصب لأية جماعة أو تنظيم أو حزب إسلامي أو ... إلى درجة اعتبارها معصومة أو اعتبارها تمثل جماعة المسلمين كل المسلمين . هذا غير مقبول وغير مستساغ البتة لأنه قمة التعصب والتزمت والتشدد . وفي المقابل أنا ضد التعصب ضد أية جماعة أو تنظيم أو حزب إسلامي أو ... إلى درجة اعتبارها شرا كلها واعتبار الخير منتفيا عنها تماما .
ا- وعلى سيبل المثال من الصوفية – في كل زمان ومكان - مستقيمون وصالحون وصادقون ومجاهدون وورعون وأتقياء أنقياء ومنهم فساق وفجار وضالون ومنحرفون ومبتدعة وكفار ومشركون . ولا يجوز بأي حال من الأحوال وضع الكل في سلة واحدة : إما أنهم كلهم مبتدعة وأشرار كما يقول عنهم بعض المسلمين المتعصبين ضدهم , وإما أنهم كلهم صديقون وصالحون كما يقول عنهم بعض المتعصبين لهم .
ب- وكذلك فإن الإخوان المسلمين مثلا جماعة إسلامية كبيرة لها فضلها وقيمتها ومكانتها ومنزلتها واعتبارها , وهذه الجماعة خيرها بإذن الله أكبر بكثير من شرها , ولكن لا يجوز أبدا اعتبارها خيرا كلها كما يقول المتعصبون جدا لها , ولا يجوز كذلك أبدا اعتبارها شرا كلها كما يقول الناقمون والمعادون أو المخاصمون لها .
جـ - وكذلك فإن السلفية مثلا ( بشقيها العلمي والجهادي ) لها – بشكل عام فضلها وقيمتها ومكانتها ومنزلتها واعتبارها , وهي تسد فراغا لا بأس به ( على مستوى العالم كله ) سواء في المجالات التربوية الخيرية الثقافية العلمية أو في مجال تنقية العقيدة مما شابها ويشوبها من شوائب أو في المجالات الأخرى السياسية والاقتصادية والاجتماعية و ... أو في مجال الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله وتهيئة الجو المناسب لتحكيم شريعته . والسلفية – بشكل عام – خيرها بإذن الله أكبر بكثير من شرها ونفعها أكبر بكثير من إثمها , ولكن ... لا يجوز أبدا اعتبارها خيرا كلها أو هي نفسها الإسلام أو ... كما يقول المتعصبون لها والمتزمتون والمتشددون , كما لا يجوز كذلك أبدا اعتبارها شرا كلها كما يقول عنها بعض خصومها وأعدائها والناقمين عليها هنا وهناك .
ومنه فإنني أختم بما بدأتُ به كلامي , أختم بالتأكيد على أن العبرة يجب أن تكون بالمسمى لا بالإسم , وبالمخبر لا بالمظهر , وبالجوهر لا بالشكل , وبالحـقـيقة والواقع لا بالاداعاء , خاصة مع الأمثلة التي ذكرتُـهـا قبل قليل .
والله وحده أعلم بالصواب .
370- ما هو الدليل القطعي على عفاف الزوجة ؟
إذا أردت أيها الزوج أن تعرف الدليل القطعي على عفاف زوجتك ولا أقول على عذريتها ( لأنها قد تكون عفيفة وغير عذراء كما أكدت على ذلك أكثر من مرة ) , فاعلم علم اليقين أن اختيار الزوجة ذات المنبع الحسن والسمعة الطيبة والدين السليم هو فعلا الدليل الأكيد بإذن الله على عذرية المرأة . فليكن هذا هو مقياسك وشعارك وميزانك , لتكسب رضا الله ولتسعد مع زوجتك بإذن الله .
أما إن كان لديك مقياس آخر غير هذا المقياس فأنت وشأنك لكنني أحذرك من أن تلاحق زوجتك أو تضغط عليها بالباطل وبدون بينة أو دليل أو برهان .
نسأل الله أن يبارك لكل زوج في زوجته وأن يجمع بينهما في خير , آمين .

ليست هناك تعليقات: