السبت، 3 يوليو 2010

من 331 إلى 340

بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر

331 - ما حكم نوم الفتاة مع أخيها في غرفة واحدة لكن ليس في فراش واحد ؟ :
إن الإسلام يحث على تربية الأولاد وتعليمهم من الصغر على تطبيق تعاليمه السمحة لأن التعليم في الصغر أرسخ ولهذا قالوا " التعليم في الصغر كالنقش في الحجر ". وقد روى الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع" . وعلى هذا لا يليق بالأبناء – ذكور مع ذكور , أو إناث مع إناث - أن يناموا في مضجع واحد أو فراش واحد ، ولا يجوز كذلك أن يلتحفوا في لحاف واحد أو يتغطوا بغطاء واحد .
أما إذا كانت غرفة واسعة ولكل واحد سرير أو فراش منفصل وغطاء مستقل ،فهذا لا بأس به بإذن الله تعالى.
ويجب على الفتاة أن تنام في غرفة منفصلة عن غرفة أخيها –إذا أمكن ذلك بطبيعة الحال - إذا قاربت البلوغ أو قارب هو البلوغ . وأما بعد البلوغ فإن الانفصال يصبح مطلوبا من باب أولى .
332- من الجهل بمكان أو من المخادعة بمكان :
أنا هنا لا أتحدث أبدا عن عمل المرأة خارج البيت : ما له وما عليه , وإنما أنا هنا فـقـط أؤكد على أهمية استقرار المرأة في البيت من أجل تربية أولادها وتكوين الأسرة المسلمة , وعلى أنه لا يجوز أبدا الاستهانة بتربية الأولاد ولا بالمرأة المستقرة في البيت .
قلتُ : من الجهل بمكان أو من المخادعة بمكان : أن نَقول للمرأة المستقرة في بيتها : أنتِ مسكينة لأنكِ عضو مشلول لا دور له في الحياة . إن هذا الكلامَ لا يصحُّ من جهات عدة منها :
أولا : لأن مهمة تربية الأولاد ( مع الإشراف على خدمة الزوج والبيت والأولاد ) أعظم وأخطر مهمة في الحياة , لأنه باستقامتها يستقيم كل شيء وباعوجاجها يعوج كل شيء .
والرجل في عمله خارج البيت يتعامل مع جمادات , وأما المرأة فتتعامل مع الإنسان الذي كرَّمه الله وفضله على سائر مخلوقاته و" الأنبياء -كما يُـقال - ربتهم نساءٌ " و" وراء كل رجل عظيم امرأةٌ " , وهذه حقيقةٌ لا مكان فيها للمجاملة . وشتان بين هذه المهمة وتلك .
ثانيا : لأن الذين يقولون هذا الكلام للمرأة أو عن المرأة , هم يكيلون بمكيالين . ومنه فإذا اعتبروا أن المرأة مشلولة إذا لم تعمل خارج البيت واكتفت فقط بالعمل داخله , فلماذا لا يقولون عن الرجل - لأنه لا يعمل داخل البيت بل هو مكتفي فقط بالعمل خارجه - بأنه مشلول ؟. لماذا ؟ أجيبوني يا ناس ؟! . أم أن المرأة تقدر على عملين وأما الرجل فلا يقدر إلا على عمل واحد ؟!.
إذا كان الأمر كذلك فليست المرأة امرأة وكفى ولكنها " Super women " !!! .
333- مبدأ الإحلال في تربية الأولاد :
كمبدأ عام في علاج عادات الطفل السيئة , يحاول الوالدان تطبيق مبدأ الإحلال . فإذا كان للطفل عادات سيئة يُصرُّ عليها , فإن أفضلَ طريقة لإصلاحها هو استبدالها بعادات أخرى طيبة . مثلا الطفل الذي يضعُ إصبعه في فمه يُتعامل معه وكأنه لا يقصدُ ذلك , فيقال له : " أنتَ لا تعني ذلك أبدا لأنك ولد يحب أن يكون نظيفا وأن يكون منظره حسنا وأن تكون هيئته طيبة " , ثم يُـطالَـبُ بأن يتوجه لغسل أصابعه حتى تكون نظيفة . وليعلم الأبوان أو المربون أو المعلمون أو ... أن تكرار ذلك من شأنه أن يزرعَ فيه عادةَ النظافةِ , فيملُّ من وضع إصبعه في فمه , ويتوقف عن ذلك نهائيا .
334- ما قيمة المرأة في الحياة ؟
المرأة وحدها هي الجو الإنساني لدار الرجلِ , ولا قيمة لدار لا توجد فيها امرأة : زوجة أو أم أو أخت أو بنت .
والله أعطى على تربية البنات من الأجر أكثر مما أعطى على تربية الذكور .
ولقد جاء في الأثر : " الذكور حسنات والبنات نِعم " , أي أن الذكر نعمة قد يحاسب اللَّهُ الأبوين عليها : شكراه عليها أم كفرا به , أما البنات فهن- بحسن تربيتهن - حسنات تضاف مباشرة إلى رصيد الحسنات للوالدين المربيين .
والرجل الذي يقول لك بأن " شر ما في الدنيا : المرأة والشيطان " , هو إنسان جاهل ومريض وكافر
( كفرا أصغر بطبيعة الحال ) في نفس الوقت :
ا- جاهل لأن الحقيقة ولأن الشرع يقولان غير ذلك .
ب- ومريض , لأن الرجل السليم بدنيا ونفسيا يقول بأن أحلى ما في الوجود : المرأة , مع كل ما فيها وعندها من سيئات , سواء كانت زوجة أو ... أو بنتا , وبأن أحلى كلمة في الوجود تقولها شفتا كل واحد منا , بعد " الله " هي : " أمي " .
جـ - وكافر لأنه كفَر بنعمة المرأة التي حملته وأرضعته وربته وضحت بأغلى ما عندها من جهد ومال ووقت من أجله هو .
335- الطفل والرغبة في الأطعمة أو عدمها : لا يجوز أن يُسأل الطفلُ عما يرغب فيه من الأطعمة حتى يتعود على أن يأكل ما يُقدم له . وإذا رفض هذا الأكل أو ذاك , فالأفضل أن لا يقدمَ له - في الغالب - غيرُ ذلك الأكل , وسيضطر إلى أكله حين لا يجد بديلا سريعا يقدم له صحيح أن الوالدين يجب أن تكون لهما بعض المرونة التي تجعلهما يراعيان في بعض الأحيان مزاج الطفل ورغباتِه الخاصة , لكن بدون مبالغة وعلى اعتبار أن هذا استثناء وليس أصلا .
...
336- وماذا لو جارت الطالبةُ الطالبَ فيما يريد ؟ :
كثيرا ما يحاول الطالبُ الاقترابَ من الطالبة في جامعات مختلطة كما هو الحال عندنا في الجزائر , بدعوى أو باسم أنه يحبها ويريد الزواج منها , ولكن قبل ذلك هو يريد أن يتعرف عليها و... ولسائل أن يسأل " ماذا لو جارت الطالبةُ الطالبة فيما يريد ما دام قصده حسنا ونيته طيبة ؟! " .
ج : إن على الطالبة في الجامعة - خاصة طالبة السنة الأولى التي يمكن أن تخدع بسهولة أكبر - أن لا تسمح لنفسها بمجاراة الطالب المراهِق الذي يريد أن يغرِّر بالبنات , أن لا تسمح له بما يحب ( وهي تعرف ما يحبُّ منها إذا كان لا يخاف الله ) لأنه سيحتقرها بعد ذلك- إن طاوعته على ما يريد- إن عاجلا أو آجلا , فضلا عن كونها هي الخاسرة الأولى قبله عرفا , وإن تساويا في الإثم شرعا .
إنها هي الخاسرة الأولى حتى ولو ربحت أموال الدنيا كلها وعلم الدنيا كلها و ... لأن العرض والشرف والكرامة لا تقدر بثمن .
ثم يمكن أن يسأل سائل : ألا يمكن أن يكون احتمال صدق الطالب - إن ادعى أنه يريد الزواج من الطالبة - في حبه للطالبة وجديته في إرادة الزواج منها , ألا يمكن أن يكون هذا الاحتمال كبيرا ؟
والجواب هو أن الاحتمالَ بعيد وبعيد جدا . إن الطالب يعلم أنه بعد الدراسة تنتظره الخدمة العسكرية والبحث عن الشغل وتهيئة بيت الزوجية , وهذا يتطلب منه سنوات عدة , لذا فإن الغالب على الطالب أنه ليس جادا ولا صادقا . ثم حتى وإن كان الطالبُ جادا بالفعل في إرادة الزواج , فإن المطلوب منه شرعا هو الاتصال بأهل الفتاة ليطلبها منهم , لا محاولة إقامة صداقة مع الفتاة ومحاولة التعرف عليها . ومنه فإن من تريد زواجا شريفا ما عليها إلا أن تتزوج بالطريقة التقليدية : يأتي الرجل ليخطبها من أهلها ثم … حتى الزواج .
ويمكن أن تطرح الطالبة على نفسها - كما يمكن أن يطرح الطالب على نفسه- السؤال الآتي " كيف ترتبط الطالبة بطالب ما زال يأخذ مصروفه من جيب والده أو كيف يحق لطالب عاجز عن كفاية نفسه أن يفكر في إعالة أسرة ؟! ".
ثم إن التجارب الناجحة القليلة جدا في زواج طالب بطالبة خلال الفترة الجامعية كانت ناجحة غالبا بسبب :
ا- إما الفارق الزمني بين الطرفين كأن يتزوج طالب في سنة تخرجه مثلا بطالبة في السنة الأولى . حيث يتم العقد بينهما في فترة الجامعة وحين تتخرج هي تجده على استعداد تام لمراسيم الزواج . وقد تتم هذه المراسيم قبل التخرج , ويمكن أن تكون عائلة الطالب ميسورة الحال .
ب- وإما بسبب النية المخلصة جدا للطالب والطالبة وكذا الثقة المتبادلة بين الطرفين والتي قلما تتوفر في هذا الظرف , أي خلال سنوات الدراسة في الجامعة .
ثم : بم تُنصح الطالبة في الجامعة عندما يدعي لها طالب بأنه يحبها ؟
عليها أن تحذر كل الحذر من الطالب الذي يريد أن يلعب بها , بادعائه أنه يحبها وأنه يريد أن يتزوج بها وعليها أن تعلم أن أغلبية الطلبة في الجامعة الذين يتقربون من الطالبات بدون لزوم لهذا التقرب هم طلبة لا يطلبون إلا مصلحتهم الدنيوية ليس إلا , وهم – عادة - لا يعرفون معنى للحب الطاهر العفيف . ومن هنا فإن العلاقة التي يسميها بعضهم عاطفية ( وكذا مستقبل هذه العلاقة بين الطالب والطالبة التي تحلم بزوج المستقبل ) فاشلة ربما في 99 % من الأحوال . ونادرا ما تجد طالبا جامعيا جادا في علاقته مع فتاة جامعية . والله أعلم بالصواب .
337- متى يُفضل ترغيب البنت في الحجاب الشرعي ؟ :
تُرغَّب الطفلة في الحجاب منذ السابعة وتلقن آيات الحجاب والأحاديث المتعلقة بها , فإذا اقتنعت بالحجاب ولبسته استحسن للوالدين أن يغضا الطرف عن تخليها عنه في بعض الأحيان أو في بعض الأماكن أو في بعض الظروف . كما أن الأفضل لهما أن يغضا الطرف عن لبسها لحجاب لم تتوفر فيه كل الشروط الشرعية . كما يجب على الوالدين أن يعملا من أجل إقناع ابنتهما بشرعية الحجاب وبضرورته وبأهميته . ثم يجب على الفتاة بعد ذلك أن تلتزم به وجوبا متى بلغت أو أصبحت مشتهاة من الرجال ( خاصة مع بدء بروز الصدر عند بعض البنات قبل البلوغ ) .
وتنبه البنت ولو مجرد تنبيه منذ السابعة إلى مضار التبرج والاختلاط لتتعود مع الوقت على عدم الاختلاط بالذكور من غير محارمها , وأفضل وسيلة في ذلك القدوة الحسنة .
ويُعوَّدُ الطفلُ الذكر – في المقابل - مع بداية أمره بالصلاة , أي بدءا من سن السابعة على ستر عورته (ما بين السرة والركبتين ) حتى تكون صلاته صحيحة في المستقبل وحتى ينشأ على الحياء وعلى حب ستر العورة . والله أعلم بالصواب .
338- ما هي البواعث النفسية الحقيقية من وراء إقبال أغلبية الناس على الغيبة ؟ :
الأسباب الباعثة على الغيبة كما يقول بعض العلماء كثيرة منها :
1- شفاء الغيظ نتيجة الحقد والغضب .
2- الموافقة للجلساء والمجاملة لهم , مع ملاحظة أن السامع للغيبة كالواقع فيها تماما من حيث الإثم عند الله تبارك وتعالى.
3- الاستهزاء والسخرية من أجل ذكر عيوب ونقائص الغير .
4- تزكية الواقع في الغيبة لنفسه , وذلك بتنقيصه لغيره .
5- المباهاة والتكبر والإعجاب بالنفس .
6- الحسد بذكر عيوب الغير ليتوقف الناس عن مدح هذا الغير .
7- تمضية الوقت والتلهي واللعب والضحك بذكر عيوب الناس .
وهناك 3 أثواب يلبسها المغتاب في العادة ليُظهر للناس أنه على حق وأن نيته من وراء الغيبة حسنة :
الأول : ادعاء إرادة تغيير المنكر ليس إلا .
الثاني : الزعم بأنه إنما يريد فقط الغضب لله .
الثالث : الرحمة بالشخص والقول بأنه مشفق جدا على فلان , ثم يبدأ في ذكره بالسوء على اعتبار أنه " مسكين "! .
339- ما العيب في أن يحب الرجل امرأة وتحبه بدون أن يكون التفكير في الزواج شرطا في هذا الحب ؟
إذا كان القصد هو لماذا لا يحب الرجل المرأة وتحبه ويلتقيان ويتحدثان ويتجولان و… من خلال علاقة بريئة لا يفعلان معها حراما وليس شرطا أن يفكر أحدهما في الزواج من الآخر؟. إذا كان هذا هو القصد من السؤال , فإن الجواب هو أن الرجل لا يُلام على الميل في حد ذاته لجنس النساء عموما ولا يُلام كذلك حتى على الحب والتعلق القليل أو المتوسط أو الزائد لامرأة معينة , لكن الأفضل له أن يبقى بعيدا عن المرأة ما استطاع إلى ذلك سبيلا , وذلك لأسباب عدة يمكن أن نذكر منها :
ا- إذا كانت نية المرأة حسنة من وراء الحب والصداقة بينها وبين رجل معين , فمن يضمن أن تكون نية الرجل حسنة , أي من يضمن أن لا يكون غرض الرجل هو في النهاية النيل من شرف المرأة ليس إلا ؟!
ب- إن الإحصائيات الكثيرة والكثيرة جدا , القديمة جدا والمعاصرة , والتي قام بها مسلمون أو كفار تؤكد كلها على أنه إن سلمت علاقة الاختلاط والصداقة والحب بين الرجل والمرأة وبقيت نظيفة في حالتين أو ثلاثة من عشر حالات فإنها تُلطخ ولا تسلم في ال 7 أو 8 حالات الأخرى . وما يُقال بأن الشاب إذا تعود على مخالطة الشابة من الصغر فإنه يزهد في الطمع فيها وتصبح علاقته بها بريئة تماما , هو أكذوبة مفضوحة يكذبها الواقع في كل زمان ومكان وتكذبها الجامعات المختلطة في أمريكا وغيرها وتكذبها علاقة الرجل بزوجته التي مهما طالت فإن الزوج لا يشبع ولا يزهد ولا يمل من زوجته جنسيا . إذن كلما ابتعد الرجل عن المرأة كلما سكنت وهدأت شهوته , وبالعكس كلما اقترب منها وخالطها ورآها وسمع منها وتحدث إليها ازدادت الشهوة ( المشتعلة أصلا ) تأججا واشتعالا .
جـ- إن التجربة تؤكد دوما على أن كثرة الجلوس مع المرأة الأجنبية والحديث معها يُقسي القلب ويُبعد عن الله . وأنا أجزم أنك إذا بحثت ستجد الكثيرين الذين يؤكد لك الواحد منهم أنه خالط النساء ( أو صاحب امرأة معينة بعينها أحبها حبا شديدا ) فقسا قلبه وأحس بالجفاء وبضعف الإيمان وبالبعد عن الله وبالوحشة , فلما ابتعد عن النساء أحس بأن قلبه خشع وأحس بقوة الإيمان وبالقرب من الله وبالأنس . وأجزم في المقابل بأنك لن تجدا شخصا واحدا في الدنيا كلها يقول لك بأنني كنت ضعيف الإيمان فلما أحببت امرأة معينة وأصبحت ألتقي بها باستمرار وأتحدث إليها في كل حين و ... , زاد إيماني بالله وقويت معنوياتي ونفسيتي وأحسست بالقرب من الله أكثر!!!.
ويجب أن يعلم الرجل أنه إن قالت له نفسه بأنه لن يلتقي مع المرأة إلا قليلا , فلم الخوف إذن ؟!. ليعلم الرجل أن الأصل مع النفس في هذا الأمر بالذات ( أي في علاقة الرجل بالمرأة ) , أنها كاذبة وأنه يجب أن لا يُصدقها , لأن الواقع يؤكد غالبا على أن اللقاءات تبدأ قليلة وقصيرة ثم تتطور مع الوقت لتصبح كثيرة وطويلة , قد تبدأ بنية حسنة ثم تسوء النية خاصة عند الرجل , وتبدأ بريئة ثم تتسخ بعد ذلك , وتبدأ العلاقة والرجل يكاد يكون سيدا لشهوته لكنها تتطور ويحصل الإدمان من الطرفين أو من أحدهما ( خاصة الرجل ) فتصبح الشهوة هي القائدة والسيدة للرجل , وصدق رسول الله حين قال : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ". ومن الصعب جدا بعد ذلك أن يتم تخلص الرجل أو المرأة من هذا الذي تم الإدمان عليه , وليعلم الرجل أن التخلص من هذا الإدمان أصعب بكثير من التخلص مثلا من شرب الخمر أو التدخين, فلينتبه الجميع .
340- ما هو الفرق بين النقاب والخمار والحجاب ؟
هذه الألفاظ تدل على معنى واحد وهو الستر والتغطية ، إلا أن لفظ الحجاب أعمها فهو يشمل ستر جميع ما يجب على المرأة ستره وتغطيته من بدنها . وأما الخمار فهو ما تضعه المرأة على رأسها وتسدله على وجهها وعنقها عند وجود الرجال الأجانب ، كما في قوله تعالى : " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ " النور :31 ، ومنه فالخمار أخص من الحجاب . وأما النقاب فهو ما فُصل لستر وجه المرأة وجعلت فيه فتحتان أو مساحة معينة للعينين .

ليست هناك تعليقات: