15 – تتمنى المرأةُ ولا يتمنى الرجلُ :
قلتُ وما زلتُ أقولُ وسأبقى أقولُ دوما بأن للمرأة حسنات وسيئات وللرجل كذلك ( مهما اختلفت الحسناتُ والسيئاتُ : عددا وطبيعة وحِـدَّة ) , وبأنها ليست نصفا أكبر ولا أقل , بل هي مكملة للرجل كما أنه هو مكمل لها , وبأن الحياة العامة والحياة الإسلامية – خصوصا- لا تستقيم إلا بها , فهي الأم والزوجة والأخت والبنت و...
ولكنني هنا أنبه إلى فرق من الفروق بين المرأة والرجل , ويتمثل في أن بعضا من النساء (كثيرات أو قليلات) في كل زمان ومكان تتمنى الواحدة منهن لو كانت رجلا .
من أجل ماذا ؟. والجواب هو أن أسباب ذلك مختلفة يمكن أن أذكر منها :
1-المرأة تريدُ أن تكون قوية مثل الرجل .
2- المرأة تريدُ أن تكون حرة في الدخول إلى البيت وفي الخروج منه مثل الرجل . هي تريدُ أن تدخل وتخرج بدون استئذان .
3- المرأةُ تريدُ أن تُنفِقَ مثل الرجل , ولا تريد أن يُنفَقَ عليها .
4- المرأةُ تريدُ أن تلبسَ كما تشاءُ مثل الرجل , بدون أن تضطرَّ – في الكثير من الأحيان - إلى سترِ الجزء الكبير من جسدها .
5- المرأة تريدُ أن تَطلُبَ وتَـخطُبَ من الجنس الآخر مثلما يفعل الرجلُ , ولا تريد أن تُطلبَ أو تُخطَبَ .
هذا ولكننا – في المقابل لا نجد أبدا رجلا يتمنى لو كان امرأة .
نسأل الله التوفيقَ والسدادَ لنا ولنسائنا دنيا وآخرة .
ولكنني هنا أنبه إلى فرق من الفروق بين المرأة والرجل , ويتمثل في أن بعضا من النساء (كثيرات أو قليلات) في كل زمان ومكان تتمنى الواحدة منهن لو كانت رجلا .
من أجل ماذا ؟. والجواب هو أن أسباب ذلك مختلفة يمكن أن أذكر منها :
1-المرأة تريدُ أن تكون قوية مثل الرجل .
2- المرأة تريدُ أن تكون حرة في الدخول إلى البيت وفي الخروج منه مثل الرجل . هي تريدُ أن تدخل وتخرج بدون استئذان .
3- المرأةُ تريدُ أن تُنفِقَ مثل الرجل , ولا تريد أن يُنفَقَ عليها .
4- المرأةُ تريدُ أن تلبسَ كما تشاءُ مثل الرجل , بدون أن تضطرَّ – في الكثير من الأحيان - إلى سترِ الجزء الكبير من جسدها .
5- المرأة تريدُ أن تَطلُبَ وتَـخطُبَ من الجنس الآخر مثلما يفعل الرجلُ , ولا تريد أن تُطلبَ أو تُخطَبَ .
هذا ولكننا – في المقابل لا نجد أبدا رجلا يتمنى لو كان امرأة .
نسأل الله التوفيقَ والسدادَ لنا ولنسائنا دنيا وآخرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق